354. الإمامُ زين العابدين عليه السلام‌في دُعائِهِ: اللّهُمَّ وَإنّي أتوبُ إلَيكَ مِن كُلِّ ما خالَفَ إرادَتَكَ، أو زالَ عَن مَحَبَّتِكَ؛ مِن خَطَراتِ قَلبي، وَلَحَظاتِ عَيني، وَحِكاياتِ لِساني.[1]

355. عنه عليه السلام‌في الدُّعاءِ: أستَغفِرُكَ مِن كُلِّ لَذَّةٍ بِغَيرِ ذِكرِكَ، وَمِن كُلِّ راحَةٍ بِغَيرِ انسِكَ، وَمِن كُلِّ سُرورٍ بِغَيرِ قُربِكَ، وَمِن كُلِّ شُغلٍ بغَيرِ طاعَتِكَ.[2]

356. الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: القَلبُ حَرَمُ اللّهِ، فَلا تُسكِن حَرَمَ اللّهِ غَيرَ اللّهِ.[3]

357. عنه عليه السلام: ما أنعَمَ اللّهُ على عَبدٍ أجَلَّ مِن أن لا يَكونَ في قَلبِهِ مَعَ اللّهِ عز و جل غَيرُهُ.[4]

358. عنه عليه السلام: لَو يَعلَمُ النّاسُ ما في فَضلِ مَعرِفةِ اللّهِ عز و جل ما مَدّوا أعيُنَهُم إلى ما مَتَّعَ اللّهُ بِهِ الأعداءَ مِن زَهرَةِ الحَياةِ الدُّنيا وَنَعيمِها، وَكانَت دُنياهُم أقَلَّ عِندَهُم مِمّا يَطَؤونَهُ بِأرجُلِهِم، وَلَنَعِموا بِمَعرِفَةِ اللّهِ جَلَّ وَعَزَّ، وَتَلَذَّذوا بِها تَلَذُّذَ مَن لَم يَزَل في رَوضاتِ الجِنانِ مَعَ أولِياءِ اللّهِ.

إنَ‌مَعرِفَهَ‌اللّهِ عز و جل آنِسٌ مِن كُلِّ وَحشَةٍ، وَصاحِبٌ مِن كُلِّ وَحدَةٍ، وَنورٌ مِن كُلِّ ظُلمَةٍ، وَقُوَّةٌ مِن كُلِّ ضَعفٍ، وَشِفاءٌ مِن كُلِّ سُقمٍ.[5]

[1] الصحيفة السجّادية: 126 الدعاء 31.

[2] بحارالأنوار: 94/ 151/ 21.

[3] جامع الأخبار: 518/ 1468.

[4] بحارالأنوار: 70/ 249/ 25.

[5] الكافي: 8/ 247/ 347.