responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 574

بِالبَرَكَةِ: الخِيانَةُ، وَالسَّرِقَةُ، وشُربُ الخَمرِ، وَالزِّنا.[1]

1187 الإمام عليّ عليه السلام: ما زالَت نِعمَةٌ عَن قَومٍ ولا غَضارَةُ عَيشٍ إلّابِذُنوبٍ اجتَرَحوها؛ إنَّ اللَّهَ لَيسَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ.[2] 1188 عنه عليه السلام: ما أنعَمَ اللَّهُ عَلى‌ عَبدٍ نِعمَةً فَظَلَمَ فيها إلّاكانَ حَقيقاً أن يُزيلَها عَنهُ.[3]

1189 عنه عليه السلام: البَغيُ يُزيلُ النِّعَمَ.[4]

1190 عنه عليه السلام: سَفكُ الدِّماءِ بِغَيرِ حَقِّها يَدعو إلى‌ حُلولِ النِّقمَةِ، وزَوالِ النِّعمَةِ.[5]

1191 عنه عليه السلام‌- فِي الِاستِسقاءِ-: ألا وإنَّ الأَرضَ الَّتي تُقِلُّكُم وَالسَّماءَ الَّتي تُظِلُّكُم مُطيعَتانِ لِرَبِّكُم، وما أصبَحَتا تَجودانِ لَكُم بِبَرَكَتِهِما تَوَجُّعاً لَكُم، ولا زُلفَةً إلَيكُم، ولا لِخَيرٍ تَرجُوانِهِ مِنكُم، ولكِن امِرَتا بِمَنافِعِكُم فَأَطاعَتا، واقيمَتا عَلى‌ حُدودِ مَصالِحِكُم فَقامَتا.

إنَّ اللَّهَ يَبتَلي عِبادَهُ عِندَ الأَعمالِ السَّيِّئَةِ بِنَقصِ الثَّمَراتِ، وحَبسِ البَرَكاتِ، وإغلاقِ خَزائِنِ الخَيراتِ؛ لِيَتوبَ تائِبٌ، ويُقلِعَ مُقلِعٌ، ويَتَذَكَّرَ مُتَذَكِّرٌ، ويَزدَجِرَ مُزدَجِرٌ.

وقَد جَعَلَ اللَّهُ سُبحانَهُ الِاستِغفارَ سَبَباً لِدُرورِ الرِّزقِ ورَحمَةِ


[1]. ثواب الأعمال: 289/ 1 عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، الأمالي للصدوق: 482/ 652، الأمالي للطوسي: 439/ 982 كلاهما عن إسماعيل بن مسلم عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه و آله، بحار الأنوار: 75/ 170/ 2.

[2]. كنز الفوائد: 2/ 162، غرر الحكم: 9629 نحوه، بحار الأنوار: 78/ 93/ 103.

[3]. غرر الحكم: 9710، عيون الحكم والمواعظ: 482/ 8888.

[4]. غرر الحكم: 486، عيون الحكم والمواعظ: 19/ 76.

[5]. غرر الحكم: 5628، عيون الحكم والمواعظ: 286/ 5178.

نام کتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست