responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 356

ولَأَكَلوها خَضراءَ خَضِرَةً إلى‌ يَومِ القِيامَةِ.[1]

716 الإمام الحسين عليه السلام‌- في بَيانِ ما يَحدُثُ في زَمَنِ ظُهورِ الإِمامِ الحُجَّةِ عليه السلام-:

ولَتَنزِلَنَّ البَرَكَةُ مِنَ السَّماءِ إلَى الأَرضِ حَتّى‌ إنَّ الشَّجَرَةَ لَتَقصِفُ مِمّا يَزيدُ اللَّهُ فيها مِنَ الثَّمَرَةِ.

ولَتُؤكَلُ ثَمَرَةُ الشِّتاءِ فِي الصَّيفِ، وثَمَرَةُ الصَّيفِ فِي الشِّتاءِ وذلِكَ قَولُهُ تَعالى‌: «وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى‌ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لكِنْ كَذَّبُوا»[2].[3]

717 أنساب الأشراف عن أبي عمرو الجوني: قالَ سَلمانُ الفارِسِيُّ حينَ بويِعَ أبو بَكرٍ: «كرداذ وناكرداذ»؛ أي عَمِلتُم وما عَمِلتُم، لَو بايَعوا عَلِيّاً لَأَكَلوا مِن فَوقِهِم ومِن تَحتِ أرجُلِهِم.[4]

718 شرح نهج البلاغة: إنَّ سَلمانَ وَالزُّبَيرَ وَالأَنصارَ كانَ هَواهُم أن يُبايِعوا عَلِيّاً عليه السلام بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله، فَلَمّا بويِعَ أبو بَكرٍ قالَ سَلمانُ: أصَبتُمُ الخِبرَةَ وأخطَأتُمُ المَعدِنَ... وقالَ يَومَئِذٍ: أصَبتُم ذَا السِّنِّ مِنكُم، وأخطَأتُم أهلَ بَيتِ نَبِيِّكُم، لَو جَعَلتُموها فيهِم مَا اختَلَفَ عَلَيكُمُ اثنانِ، ولَأَكَلتُموها رَغَداً.[5]

راجع: ص 466 (الإنسان والبركة/ أهل البيت).


[1]. الأمالي للطوسي: 566/ 1174 عن عبد الرحمان بن كثير عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام، بحار الأنوار: 10/ 142/ 5.

[2]. الأعراف: 96.

[3]. مختصر بصائر الدرجات: 51 عن أبي سعيد سهل رفعه إلى الإمام الباقر عليه السلام، الخرائج والجرائح: 2/ 849/ 63 عن جابر عن الإمام الباقر عنه عليهما السلام وفيه« يريد اللَّه» بدل« يزيد اللَّه»، بحار الأنوار: 53/ 63/ 52.

[4]. أنساب الأشراف: 2/ 274؛ الإيضاح: 457 عن ابن عمر، الاحتجاج: 1/ 192/ 37 عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق عليه السلام كلاهما نحوه.

[5]. شرح نهج البلاغة: 2/ 49 و ج 6/ 43 وراجع الاحتجاج: 1/ 217/ 38.

نام کتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست