responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 172

ونَصيبي مِنهُ.[1]

315 الإمام الباقر عليه السلام: مَن اعطِيَ الخُلُقَ وَالرِّفقَ فَقَد اعطِيَ الخَيرَ كُلَّهُ وَالرّاحَةَ وحُسنَ حالِهِ في دُنياهُ وآخِرَتِهِ، ومَن حُرِمَ الرِّفقَ وَالخُلُقَ كانَ ذلِكَ لَهُ سَبيلًا إلى‌ كُلِّ شَرٍّ وبَلِيَّةٍ، إلّامَن عَصَمَهُ اللَّهُ تَعالى‌.[2]

316 الإمام الصادق عليه السلام: ثَلاثَةٌ مَن تَمَسَّكَ بِهِنَّ نالَ مِنَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ بُغيَتَهُ: مَنِ اعتَصَمَ بِاللَّهِ، ورَضِيَ بِقَضاءِ اللَّهِ، وأحسَنَ الظَّنَّ بِاللَّهِ.[3]

317 العالم عليه السلام: وَاللَّهِ ما اعطِيَ مُؤمِنٌ قَطُّ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ إلّابِحُسنِ ظَنِّهِ بِاللَّهِ ورَجائِهِ لَهُ، وحُسنِ خُلُقِهِ، وَالكَفِّ عَنِ اغتِيابِ المُؤمِنينَ.

وَاللَّهُ تَعالى‌ لا يُعَذِّبُ عَبداً بَعدَ التَّوبَةِ وَالِاستِغفارِ إلّابِسوءِ ظَنِّهِ، وتَقصيرِهِ في رَجائِهِ اللَّهَ عز و جل، وسوءِ خُلُقِهِ، وَاغتِيابِهِ لِلمُؤمِنينَ.

ولَيسَ يَحسُنُ ظَنُّ عَبدٍ مُؤمِنٍ بِاللَّهِ عز و جل إلّاكانَ اللَّهُ عِندَ ظَنِّهِ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعالى‌ كَريمٌ يَستَحيي أن يُخلِفَ ظَنَّ عَبدِهِ ورَجاءَهُ.

فَأَحسِنُوا الظَّنَّ بِاللَّهِ وَارغَبوا إلَيهِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ تَعالى‌ يَقولُ: «الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً»[4].[5]

318 تحف العقول: سَأَلَهُ [أيِ الإِمامَ الصّادِقَ عليه السلام‌] رَجُلٌ أن يُعَلِّمَهُ ما يَنالُ بِهِ خَيرَ


[1]. الصحيفة السجّاديّة: 203 الدعاء 48، مصباح المتهجّد: 371/ 501 وليس فيه« أن توفّر...»، المصباح للكفعمي: 574 عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: 89/ 218/ 65.

[2]. حلية الأولياء: 3/ 186 عن ابن المبارك.

[3]. تحف العقول: 316، بحار الأنوار: 78/ 229/ 2.

[4]. الفتح: 6.

[5]. عدّة الداعي: 135، إرشاد القلوب: 109 عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه، بحار الأنوار: 6/ 28/ 29 و ج 70/ 399/ 72.

نام کتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست