responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيل ابن ابى طالب نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 78

فقال أبو جعفر عليه السلام: «ومن كان بقي من بني هاشم إنّما كان جعفر وحمزة فمضيا وبقي معه رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالإسلام عبّاس وعقيل، وكانا من الطّلقاء. أما واللَّه لو أنّ حمزة وجعفراً كانا بحضرتهما ما وصلا إلى ما وصلا إليه، ولو كانا شاهديهما لأتلفا نفسيهما».[1]

الثّالث‌

ما اختلقوا على عقيل في اثبات ضعف عقليّته:

قال أمير المؤمنين عليه السلام: «ما زلت مظلوماً منذ ولدتني أمّي حتّى‌ أن كان عقيل ليصيبه رمد، فيقول: لا تذروني حتّى‌ تذروا عليّاً فيذروني، وما بي من رمد».[2]

وفي لفظ: «ما زلت مظلوماً مذ كنت أن كان عقيل ليرمد، فيقول: لا تذروني حتّى‌ تذروا أخي عليّاً فأضجع فأذرّ، وما بي رمد».[3]

قال العلّامة المجلسي رحمه الله بعد نقله، بيان: أقول لا تخلو الرّواية من غرابة بالنّظر إلى التفاوت بين مولد أميرالمؤمنين عليه السلام وعقيل كما سيأتي، فإنّ من المستبعد أن يكلّف من له اثنتان وعشرون سنة مثلًا تقديم من له سنتان في الإضرار، وأبعد منه قبول الوالدين منه ذلك.

وفي لفظ: أنّ عليّاً عليه السلام قال: «ما زلت مظلوماً» منذ كنت قيل له: عرفنا ظلمك في كبرك فما ظلمك في صغرك؟ «فذكر أنّ عقيلًا كان به رمد، فكان لا يذّرهما حتّى‌ يبدؤوا بي».[4]

وفي لفظ: أنّ أعرابيّاً أتى‌ أميرالمؤمنين عليه السلام وهو في المسجد، فقال: مظلوم.


[1] . الكافي: ج 8 ص 189 ح 216، بحار الأنوار: ج 28 ص 251 ح 33.

[2] . علل الشرائع: ص 45 ح 3، الخرائج والجرائح: ج 1 ص 181 نحوه.

[3] . الأمالي للطوسي: 350 ح 724، بحار الأنوار: ج 27 ص 208 ح 2.

[4] . المناقب لابن شهر آشوب: ج 2 ص 122، بحار الأنوار: ج 41 ص 5 ح 4.

نام کتاب : عقيل ابن ابى طالب نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست