نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين جلد : 1 صفحه : 453
وفي رجال الكشّي: إبراهيم بن محمّد بن العبّاس، قال: حدّثني أحمد بن إدريس القمّي، قال: حدّثني محمّد بن أحمد، عن إبراهيم بن هاشم، عن داوود بن محمّد النهدي، عن بعض أصحابنا، قال: دخل ابن المكاري على الرضا عليه السلام فقال له: أبلغَ اللَّه بك من قدرك أن تدّعي ما ادّعى أبوك؟ قال: فقال له: مالك أطفأ اللَّه نورك وأدخل الفقر بيتك، أما علمت أنّ اللَّه- جلَّ وعلا- أوحى إلى عمران إنّي واهب لك ذكراً، فوهب له مريم، فوهب لمريم عيسى، فعيسى من مريم، وذكر مثله، وذكر فيه: أنا وأبي شيء واحد.[1] وفي سندها ما تقدّم.
وقال النجاشي: الحسين بن أبي سعيد، هاشم بن حيّان المكاري أبو عبداللَّه، كان هو وأبوه وجهين في الواقفة، وكان الحسن ثقة في حديثه. ذكره أبو عمرو الكشّي في جملة الواقفة، وذكر فيه ذموماً، وليس هذا موضع ذكر ذلك. له كتاب نوادر كبير. أخبرنا أحمد بن عبدالواحد قال: حدّثنا علي بن حبشي، عن حميد قال:
حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة.[2] ويظهر ممّا تقدّم من قول النجاشي (كان هو وأبوه وجهين في الواقفية) أنّه كان واقفياً معانداً جاحداً بإمامة أبي الحسن الرضا عليه السلام، لكن النجاشي قال: ثقة في حديثه، ولا نعرف مستند النجاشي في وثاقته.
لذا رجّح ابن داوود تضعيفه، وذكره في الجزء الثاني من رجاله،[3] وذكره العلّامة في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء وقال: ابن السرّاج، وابن أبي سعيد المكاري، وعلي بن أبي حمزة كانوا من أهل الضلال.[4]