نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين جلد : 1 صفحه : 452
والبلاء عليه لعناده.
وقريب منها مارواه الكليني في الكافي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن داوود النهدي، عن بعض أصحابنا. وذكر الحديث باختلاف قليل جدّاً.[1] ورواها الشيخ الطوسي في تهذيب الأحكام بإسناده عن محمّد بن يعقوب.[2] ورواها الصدوق في معاني الأخبار عن أبيه، عن محمّد بن يحيى العطّار، عن محمّد بن أحمد، عن إبراهيم بن هاشم، عن داوود بن محمّد النهدي، عن بعض أصحابنا.[3] وفي عيون أخبار الرضا عليه السلام بالسند المتقدّم مثله.[4] وفي كتاب من لا يحضره الفقيه مرسلًا.[5] وتلك الأسانيد صحيحة إلى «عن بعض أصحابنا» ولمّا كان النهدي من الثقات فقد يكون أصحابه من الثقات.
وروى الكشّي في ترجمة علي بن أبي حمزة البطائني رواية أُخرى يظهر منها معارضته مع الإمام الرضا عليه السلام.
وفي كتاب الغيبة للطوسي قال: فروى الثقات أنّ أول من أظهر هذا الاعتقاد [الوقف] علي بن أبي حمزة البطائني، وزياد بن مروان القندي، وعثمان بن عيسى الرواسي، طمعوا في الدنيا ومالوا إلى حطامها، واستمالوا قوماً فبذلوا لهم شيئاً ممّا اختانوه من الأموال، نحو حمزة بن بزيع، وابن المكاري، وكرام الخثعمي، وأمثالهم.[6]