والطريق الثاني ضعيف بعمرو بن شمر.

وصرّح النجاشي في وضع رسالة أبي جعفر عليه السلام إلى‌ أهل البصرة وأحاديث وكتب أُخرى‌.

وطريق كتاب النوادر ضعيف بجعفر بن محمّد بن مالك، والقاسم بن الربيع الصحّاف، ومحمّد بن سنان، والمنخل بن جميل.

والطريق إلى‌ كتاب الفضائل ضعيف بعمرو بن شمر، ومحمّد بن أحمد بن الحسن القطوني.

وطريقه إلى‌ كتاب الجمل وكتاب صفّين وكتاب النهروان وكتاب مقتل أمير المؤمنين عليه السلام وكتاب مقتل الحسين عليه السلام ضعيف؛ لجهالة جعفر بن محمّد بن عمّار وأبيه، وضعف عمرو بن شمر.

وقال الطوسي في الفهرست: جابر بن يزيد الجعفي، له أصل، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‌، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن المفضّل بن صالح، عنه، ورواه حميد بن زياد، عن إبراهيم بن سليمان، عن جابر.

وله كتاب التفسير، أخبرنا به جماعة من أصحابنا، عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري، عن أبي علي بن همّام، عن جعفر بن محمّد بن مالك، ومحمّد بن جعفر الرزاز، عن القاسم بن الربيع، عن محمّد بن سنان، عن عمّار بن مروان، عن منخل بن جميل، عن جابر بن يزيد.[1] وطريقه إلى الأصل ضعيف بالمفضل بن صالح، وإلى‌ كتاب التفسير ضعيف بجعفر بن محمّد بن مالك، ومحمّد بن سنان، ومنخل بن جميل.

وقال الصدوق في المشيخة: وما كان فيه عن جابر بن يزيد الجعفي فقد رويته‌

[1]. الفهرست: ص 95 الرقم 158.