نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين جلد : 1 صفحه : 180
وقال الشيخ في الفهرست: روي عن جميع شيوخ أبيه إلّاعن حمّاد بن عيسى، فيما زعم أصحابنا القمّيون، وذكروا أنّه غالٍ، وحديثه يعرف وينكر.[1] وقال الشيخ في رجاله: ضعيف، ذكر ذلك ابن بابويه.
وفي موضع آخر قال: روى عن جميع شيوخ أبيه، إلّاحمّاد بن عيسى، يُرمى بالغلو، مات بقم.[2] وحكى النجاشي في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى تضعيفة، عن محمّد بن الحسن بن الوليد حيث استثنى من روايات محمّد بن أحمد بن يحيى ما يرويه عن أحمد بن الحسين بن سعيد، وقال: واتبعه على ذلك أبو جعفر محمّد بن بابويه الصدوق، وأبو العبّاس بن نوح.[3] وقال ابن الغضائري: روي عن أكثر رجال أبيه، وقالوا: عن سائرهم إلّاحمّاد بن عيسى. وقال القمّيون: كان غالياً.
وحديثه فيما رأيته سالماً، واللَّه أعلم. وهو الملقّب دندان.[4] إذاً حكم القمّيون عليه بالغلو، ووصفوا حديثه بأنّه يعرف وينكر، بمعنى أنّ حديثه مضطرب الألفاظ مختلط، منه ما يخالف الكتاب والسنّة، ومنه موافق لهما.
وخالف ابن الغضائري القمّيين في القول بسلامة حديثه، لذا اختلف العلماء في الحكم عليه؛ نظراً لتلك النصوص المتقدّمة، ودراسة ما وصل إلينا من حديثه.
وقالابن طعّانالبحراني: لا وجه لتوقّف العلّامة مع سلامة القدح عن المعارض.[5] وقال السيّد الخوئي: الظاهر أن يُحكم بضعف الرجل لما تقدّم، وكلام ابن