أقول: بهر القمر إذا أضاء
حتّى غلب ضوؤُه ضوءَ الكواكب[1]، وهو وصف
النور، يعني النور الذي خلقه الربّ لمنافعَ كنور الشمس والقمر مثلًا.
قال عليه السلام: وما
أنزل على العباد. [ص 82 ح 6]
أقول: من الامور الخارجة
عن أفعال الطبيعة كالطوفان وغيره من طير أبابيل وخشية الفيل وأنواع العذاب على
الامم السالفة.
[باب إطلاق القول
بأنّه شيء]
قال عليه السلام:
أتوهّم. [ص 82 ح 1]
أقول: صيغة المتكلّم
وحده أيأتصوّره تعالى شيئاً إذا كان متعدّياً إلى مفعولين.
وعلى تقدير عدم تعديته
إليهما يكون قوله: «شيئاً» منصوباً على المفعوليّة في معرض التوحيد.
قال عليه السلام: غير
معقول. [ص 82 ح 1]
أقول: صفة تلقينيّة لقول
السائل كالعطف التلقينيّ كما في قوله تعالى: «إِنِّي جاعِلُكَ
لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي»[2] أيتتصوّر شيئاً غير
معقول بالكنه. وهذا يجري مجرى الاستدراك عن قوله عليه السلام: نعم[3].
وقوله: «ولا محدود»،
أيولا متخيّل يعني لا يتوهّم توهّماً تخيّليّاً بأن تجعل له صورة وحدوداً.