أقول: يعني بشيء من
الحواسّ من قسميها الظاهرة والباطنة.
قال عليه السلام: لا
تدركه الأوهام. [ص 81 ح 5]
أقول: استيناف بياني على
طريق اللفّ والنشر غير المرتّب حيث إنّه ناظر إلى قوله:
لا يدرك بالحواسّ،
وتخصيص الأوهام بالذكر لأنّها أعمّ دراكاً.
قال عليه السلام: ولا
تنقصه. [ص 81 ح 5]
أقول: هذا ناظر إلى
قوله: لا يجسّ بالجيم كما أنّ قوله: ولا تغيّره الأزمان، ناظر إلى قوله: لا يحسّ
بالحاء المهملة.
وبالجملة، إنّه تعالى
سرمديّ لا دهريّ ولا زمانيّ؛ لأنّه متعال عنهما جميعاً؛ لأنّ الأوّل نسبةُ متغيّرٍ
إلى ثابت، والثاني نسبة متغيّر إلى متغيّر كما حقّق في الحكمة الإلهيّة.
قال عليه السلام:
المسخّر. [ص 82 ح 6]
أقول: صفة لقوله:
«بخلق»، بمعنى التقدير، والتسخير هو التذليل[2].
وهو صفة الخلق بمعنى التقدير. يقال: خلقتُ الأديم أيقدّرته قبل القطع.
قال عليه السلام: وملك.
[ص 82 ح 6]
أقول: بفتح الميم وسكون
اللام، مصدر بمعنى العزّ والغلبة على المملكة. والاسم بضمّ الميم.
قال عليه السلام:
الصادق. [ص 82 ح 6]
أقول: صفة برهان.
قال عليه السلام: وما
أنطق. [ص 82 ح 6]
أقول: من اللغات
المختلفة وآلات التنطّق بها والمخارج للحروف والأصوات