گذشته تاريخ مىداند.[1] نويسنده، در فصلى به شرايع الهى و شمارش آنها پرداخته است. از نظر او، شش پيامبر صاحبْ شريعت (پيامبران اولوالعزم به اضافه آدم عليه السلام) آمدهاند كه شريعت هر كدام، جديد و ناسخ پيشين بوده است. هر پيامبر صاحبْ شريعتى، دوازده وصى دارد كه حافظ شريعت و عهدهدار تبيين و تفسير آناند. وى، آن گاه، اوصياى پيامبران يادشده را بر مىشمارد. اوصياى نام برده شده براى رسول اكرم، برخلاف تصوّر عبارتاند از: 1. شيث، 2. انوش، 3. قينان، 4. مهلائيل و ....[2] تحليلهاى نويسنده، افزون بر مايههاى ادبى- تاريخى، آميزهاى از مايههاى عقلى، فلسفى و روانشناختى است. در نمونه زير- كه بيانگر نبوّت پيامبر اكرم است- مايههاى فلسفى مشهود است:
لم تزل العناية الإلهيّة والأنوار السماوية تربّى محمّداً صلى الله عليه و آله وتمدّه الأكوان بخصائصها وتذاد الدنيا عنه فى نقائصها وتتلألؤ عليه الأنوار الملكوتية وتشرق عليه الشعاعات النبويّة وتنطق الكمالات البشرية حتّى جذبه جاذب الحق العلوى و خاطبه اللسان الملكى الجبرئيلى و بلغ أشده و أكمل رشده و قال له ... فعلم حقيقة الأمر النازل و هو صورة العقل الأول ....[3] نويسنده، در بيان گزارشهاى تاريخى، منابع خود را ذكر نمىكند. وى در نقل احاديث، از منابع شيعه و اهل سنّت، استفاده كرده است. نويسنده، درباره انگيزه نقل احاديث اهل سنت نوشته است:
إنّما ذكرنا هذه الأحاديث من رواية العام فى هذا الكتاب تلويحاً للمستبصرين و تنبيهاً على أنّه لو أردنا اعتبار أخبار العوام وأحاديثهم