عليّ أحمد بن عليّ، وجاء وفاته
في سنة خمسين وثلاثمئة؛ قاله النجاشي[1].
[173].
أحمد بن محمّد بن خالد بن عبدالرحمن بن محمّد بن عليّ البرقي:
منسوب
إلى برقة قم، أبو جعفر، أصله كوفي، ثقة، غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد
المراسيل. قال ابن الغضائري: طعن عليه القمّيون وليس الطعن فيه، وإنّما الطعن في
من يروي عنه؛ فإنّه كان لا يبالي عمّن أخذ[2]
على طريقة أهل الأخبار، وكان أحمد بن محمّد بن عيسى أبعده عن قم ثمّ أعاده إليها
واعتذر إليه[3].
قال:
ووجدت كتاباً فيه وساطة بين أحمد بن محمّد بن عيسى وأحمد بن محمّد بن خالد، [و]
لمّا توفّي مشى أحمد بن محمّد بن عيسى في جنازته حافياً حاسراً، ليبرّئ نفسه ممّا
قذفه به، وعندي أنّ روايته مقبولة؛ كذا قال في الخلاصة[4]،
وقريباً منه في النجاشي[5]، وكذا
وثّقه في الفهرست[6].
[174].
أحمد بن محمّد بن الربيع الأقرع الكندي:
له
كتاب نوادر، رواه عنه عليّ بن الحسن.
قال
أبوالحسين محمّد بن هارون رحمه الله: [قال أبي]: قال أبو عليّ بن همام: حدّثنا
عبداللَّه بن العلاء أنّه كان عالماً بالرجال؛ قاله في النجاشي[7].
[175].
أحمد بن محمّد بن زيد الخزاعي:
يكنّى
أباجعفر، روى عنه حميد اصولًا كثيرة، ومات سنة اثنتين وستّين ومئتين، وصلّى عليه
الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي؛ قاله الشيخ في باب من لم يرو[8].
[176].
أحمد بن محمّد السري:
المعروف
بابن أبي دارم، يكنّى أبابكر، كوفي، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثلاث وثلاثين
وثلاثمئة وإلى ما بعدها، وله منه إجازة؛ قاله الشيخ في باب من لم يرو[9].
لكن العلّامة صحّح كثيراً من الروايات وهو في الطريق ولم يتوقّف أحد بتوثيقه،
وإنّما لم يذكره لشهرته، واللَّه أعلم.