وقال في الفهرست: رواه عنه
الحسن بن محمّد بن سماعة[1].
الباب الثالث عشر: في المفضّل
وفيه
رجلان:
[2138].
المفضّل بن قيس بن رمّانة:
محمّد
بن بشر[2] قال:
حدّثنا محمّد بن عيسى، عن أبي أحمد وهو ابن أبي عمير، عن مفضّل بن قيس بن رمّانة
قال: وكان خياراً[3].
حدّثني
طاهر بن عيسى قال: حدّثني جعفر بن أحمد قال: حدّثنا أبوالخير[4]
قال: حدّثنا عليّ بن الحسن قال: أخبرني العبّاس بن عامر، عن مفضّل بن قيس بن
رمّانة الأشعري قال: دخلت على أبي عبد اللَّه عليه السلام[5]
فشكوت إليه بعض حالي وسألته الدعاء، فقال:
يا
جارية هاتي الكيس الذي
وصلنا
به أبو جعفر
،
فجاءت بكيس، فقال:
هذا
كيس فيه أربعمئة دينار فاستعن به
.
قال: قلت: لا واللَّه جعلت فداك ما أردت هذا ولكن أردت الدعاء لي. فقال:
ولا
ادع الدعاء ولكن لا تخبر الناس بكلّ ما أنت فيه فتهون عليهم[6]
.
حمدويه قال: حدّثنا محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن المفضّل بن قيس بن رمّانة
قال:
وكان
خيّراً، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: إنّ أصحابنا يختلفون في شيء وأقول:
قولي فيها قول جعفر بن محمّد، فقال:
.
قال أبو أحمد: لو كان شاطراً ما أخبرني على هذا إلّابحقيقة[8].
[2139].
مفضّل بن مزيد- بالميم قبل الزاي-:
أخو
شعيب الكاتب. وقال الكشّي: محمّد بن مسعود قال: حدّثني أحمد بن منصور، عن أحمد بن
الفضل، عن محمّد بن زياد، عن المفضّل بن مزيد أخي شعيب الكاتب قال: قال أبو
عبداللَّه عليه السلام: