وأمّا الحديث الذي رواه
أبوالعبّاس البقباق قال: تذاكر ابن أبي يعفور ومعلّى بن خنيس، فقال ابن أبي يعفور:
الأوصياء علماء أبرار أتقياء، وقال ابن خنيس: الأوصياء أنبياء. قال: فدخلا على أبي
عبداللَّه عليه السلام، قال: فلمّا استقرّ مجلسهما قال: فابتدأهما أبو عبداللَّه
عليه السلام وقال:
،
فأوّل ما فيه أنّه ضعيف؛ لأنّ في طريقه محمّد بن زياد وهو غير معلوم الحال ولا
مذكور في كتب الرجال، و ثانياً أنّه مناف لجميع الأحاديث الواردة فيه، ويمكن حمله
على أنّ هذا وقع منه في أوّل أمره قبل رجوعه إلى الحقّ؛ لأنّ ابن الغضائري قال:
إنّه كان أوّلًا مُغَيريّاً ثمّ رجع[3]،
وعلى تقدير صحّة هذا الحديث يحتمل أنّه أراد أنّهم بمنزلة الأنبياء، واللَّه أعلم.
[2134].
معلّى بن عثمان:
أبو
عثمان الأحول الكوفي، وقيل: ابن زيد، ثقة، روى عن أبي عبداللَّه عليه السلام؛ قاله
النجاشي[4] والخلاصة[5]
وابن داوود[6].
[2135].
معلّى بن موسى الكندي:
كوفي،
ثقة، عين، هو جدّ الحسن بن محمّد بن سماعة، وأخوه إبراهيم، روى عن أبي عبداللَّه
عليه السلام؛ قاله في النجاشي[7] والخلاصة[8]،
وزاد فيه وفي الفهرست[9]:
له
كتاب رواه عنه إبراهيم بن سليمان الخرّاز.
الباب الثاني عشر: في معن
وفيه
رجلان:
[2136].
معن بن خالد:
من
أصحاب الرضا عليه السلام، له كتاب، ثقة؛ قاله في الرجال[10]
والخلاصة[11] وابن
داوود[12].
[2137].
معن بن عبدالسلام:
له
كتاب الزهد رواه عنه معمّر بن خلاد؛ قاله النجاشي[13].
[1] . في الأصل:« أبا عبد اللَّه أبرأ ممّا» بدل« عبد
اللَّه أبرأ ممّن»، والتصويب من رجال الكشّي