أقول: وجه ترجيح قول النجاشي؛
لأنّ ابن الغضائري أطلق الجرح وقد قرّروا أنّه لا يقبل إلّا مفسّراً مبيّن السبب
لاحتمال أن يجرحه بما ليس يجرح.
[1624].
محمّد بن إسماعيل بن بزيع:
ثقة،
صحيح، كوفي، مولى المنصور؛ قاله الشيخ في رجال الكاظم عليه السلام[1].
وقال
أبوالعبّاس بن سعيد في تاريخه: سألت عليّ بن الحسن عنه؟ فقال: ثقة ثقة[2].
وقال
العلّامة في الخلاصة: أبو جعفر، مولى أبي جعفر المنصور. وولد بزيع بيت منهم حمزة
بن بزيع وكان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم، كثير العلم[3].
وبعضهم
من توهّم أنّ «وكان من صالحي هذه ...» إلى آخره أوصاف لحمزة لا لمحمّد، وممّا
يؤيّد أنّها لمحمّد أنّ حمزة لم يوثّقه من علماء الرجال بل أورد و فيه ما يدلّ على
ذمّه، واللَّه أعلم.
[1625].
محمّد بن إسماعيل الجعفري:
له
كتاب رواه عنه ابن نهيك؛ قاله في الفهرست[4]
والنجاشي[5].