عليّ بن أبي طالب عليه السلام
الذي بايعه أبوالسرايا بالكوفة، ومضى إليها، وفتحها، وأقام بها مدّة إلى أن كان من
أمر أبيالسرايا ما كان، وأخذ له الأمان من المأمون؛ قاله المفيد في إرشاده[1].
[65].
إبراهيم بن مهزم الأسدي:
من
بني نصر، يعرف بابن أبي بردة، ثقة ثقة، روى عن الكاظم والرضا عليهما السلام؛ قاله
في النجاشي[2] ومثله في
الخلاصة[3].
[66].
إبراهيم بن مهزيار:
روى
الكشّي عن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار أنّ أباه لمّا حضره الموت دفع إليه مالًا
وأعطاه علامةً لمن يسلّم إليه المال، فدخل عليه شيخ فقال: أنا العمري، فأعطاه
المال[4]، وفي
الطريق ضعف[5]؛ قاله في
الخلاصة[6].
وقد
صحّح [العلّامة] طريق الصدوق إلى بحر السقا وهو فيه، فيلزم توثيقه، وابن طاووس
عدّه في ربيع الشيعة من سفراء الصاحب عليه السلام والأبواب المعروفين الذين لا
يختلف الاثنا عشريّة فيهم[7]؛ فعلى هذا
فلا وجه لقول شيخنا الشهيد رحمه الله في تعليقه على الخلاصة عند ذكره في القسم
الأوّل: لا وجه لإدخال هذا في القسم الأوّل؛ لعدم دليل يدلّ على قبول قوله فضلًا
عن ثقته مع ضعف الطريق، ويحتمل [أنّ] العلّامة بعد تصنيف الخلاصة اطّلع على
توثيقه فصحّح طريقاً هو فيه، واللَّه أعلم.[8]
[67].
إبراهيم بن نصر بن القعقاع الجعفي:
كوفي،
روى عن أبي عبداللَّه وأبيالحسن عليهما السلام، ثقة، صحيح الحديث؛ قاله في
الخلاصة[9]، وكذا
وثّقه النجاشي[10].
[68].
إبراهيم بن نصير الكشّي:
ثقة
مأمون، كثير الرواية، لم يرو عنهم عليهم السلام؛ قاله الشيخ في الرجال[11]
والعلّامة في الخلاصة[12].
[69].
إبراهيم بن نعيم العبدي الكناني:
ثقة،
أعمل على قوله، سمّاه الصادق عليه السلام الميزان، [و] قال له:
أنت
ميزان لا عين فيه
،
يكنّى أبا الصبَّاح، كان كوفياً ومنزله في كنانة فعرف به، وكان عبدياً،