وقد ضعّفه ابن الغضائري[1]-
أنّه كان يذكر أمر أهل البيت في بلاد الشرك ولا يذكر ببلاد الإسلام، حُشر امّة
وحده، وسعى نوره بين يديه[2]، وهذا الحديث من المرجّحات
لا أنّه من الدلائل على التعديل[3]، والكلام فيه كالسابق.
[700].
حمّاد بن شعيب:
أبو
شعيب الحمّاني، الكوفي. قال ابن عقدة: عن محمّد بن عبداللَّه بن أبي حكيمة عن ابن
نمير أنّه صدوق، وهذه الرواية من المرجّحات أيضاً؛ قاله في الخلاصة[4].
روى
عنه[8] وهيب بن
حفص، وكان ثقة؛ قاله في الرجال[9] والخلاصة[10].
[702].
حمّاد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري:
مولاهم،
كوفي، كان سكن عرزم فنسب[11] إليها،
وأخوه عبداللَّه ثقتان، رويا عن أبي عبداللَّه عليه السلام، وروى حمّاد عن أبي
الحسن[12] الرضا
عليه السلام، ومات حمّاد بالكوفة سنة تسعين ومئة، ذكرهما أبوالعبّاس في كتابه؛
قاله في النجاشي[13] والخلاصة[14]،
وزاد فيه: روى عنه جماعة منهم محمّد بن الوليد[15].
[703].
حمّاد بن عثمان الناب:
ثقة،
جليل القدر، من أصحاب الرضا والكاظم عليهما السلام والحسين أخوه وجعفر أولاد عثمان
بن زياد الرواسي فاضلون، خيار، ثقات. قال الكشّي عن حمدويه عن أشياخه قال: وحمّاد
ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه والإقرار له بالفقه[16]؛
قاله في الخلاصة[17].