responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشّافي في شرح أصول الكافي نویسنده : القزويني، المولي خليل    جلد : 1  صفحه : 42

والشيخ علك القزويني الذي توفّي في حدود سنة (480 ق)، ومن معاصري السلطان محمّد بن ملكشاه السلجوقي صاحب الكرامات، وأبي بكر بن شاذان القزويني المتوفّي في سنة (581 ق)، والكاتب القزويني المتوفّي في سنة (675 ق)، وعبد الجليل القزويني صاحب كتاب نقض، وآخرون‌[1].

لقد قام السلطان عبّاس الأوّل الصفوي (حكم 996- المتوفّي 1038 ق) بانقلاب عسكري على جيشه، فعزل جميع قوّاد الجيش وأصحاب المراتب العاليه فيه ممّن كان صوفيّاً أوله مسلك فلسفي، كما وأغلق المدارس الفلسفيّة في قزوين، وحدّث قتل عام للفلاسفة ولمن يتّصل بهم في قزوين، وأسّس محاكم لمعرفة عقائد الناس، وكثيراً مّا كان يحاكم الفلاسفة بنفسه ويصدر في حقّهم حكم الإعدام. وقد عكس لنا الملّا عبد النبيّ القزويني (م 1050 ق) أحد هذه المجازر الجماعيّة التي ارتكبها السلطان عبّاس بنفسه‌[2].

وبعد هذه التصفية التامّة للفلاسفة والصوفيّة أصبح الميدان خالياً للأخباريّين، ففي ظلّ السيف استطاع الصفويّون من سنة (1003 ق) الاستيلاء التامّ على حوزات مدينة قزوين من سنة (1003 ق) وأخذوا يصولون ويجولون فيها، واستمرّت قوّتهم وشوكتهم حتّى بعد انتقال العاصمة إلى مدينة إصفهان، بل استمرّت بعد انقراض الدولة الصفويّة.

وكان العلماء الاصوليّون في قزوين يدركون خطر الأخباريّين، وكانوا على قلق شديد من الجمود الفكرى الحاكم على الحوزات العلميّة للشيعة والناشئ من الفكر الأخباري الجامد، ولذا نراهم كانوا يخالفونهم، ويتنازعون معهم من بداية شوكتهم وقوّتهم في قزوين.

وقد كتب المحقّق الشهيدي الصالحي القزويني مقالًا تحقيقيّاً دقيقاً في نشوء وسقوط الأخباريّين في قزوين، ولأجل معرفة هذا التيّار الفكري الحاكم على مدينة


[1]. مدرسه فلسفى قزوين در عصر صفوى( مقاله)، عبدالحسين صالحى شهيدى،( طبع في مجلّة حوزة، ش 58، ص 169- 192).

[2]. المصدر السابق.

نام کتاب : الشّافي في شرح أصول الكافي نویسنده : القزويني، المولي خليل    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست