نام کتاب : الشّافي في شرح أصول الكافي نویسنده : القزويني، المولي خليل جلد : 1 صفحه : 345
محصورة، ولا يقبل النصب على الظرفيّة من أسماء المكان
إلّاالمبهم، أو ما اتّحدت مادّته ومادّة عامله كما مرّ.
(إِلى مَنْ أَثِقُ
بِهِ) أي من لا أتّقيه أصلًا؛ لوثوقي بعلمه بمواضع التقيّة ومحالّ الكلام، يُقال:
جلس إليه: إذا جلس معه وألِفَ وأنس به.
(أَوْثَقُ) أي باعتبار
الثواب لي (فِي نَفْسِي مِنْ عَمَلِ سَنَةٍ) لأنّه عليه السلام كان ينشر علوم
الدِّين كما هو حقّه عند ثقاته وهو أفضل.
والأنسب بعنوان الباب أن
يُقال: إنّ المراد بأوثَق في نفسي أوثقُ باعتبار الثواب لمن أثق به من عمله سنّة،
أو يُقال: إنّه عليه السلام نسب إلى نفسه ما يريد أن ينسبه إلى شيعته تأكيداً في
النصيحة، وأنّ المراد بمن أثق به من أثق بعلمه لأستفيد منه المسائل المجهولة.
نام کتاب : الشّافي في شرح أصول الكافي نویسنده : القزويني، المولي خليل جلد : 1 صفحه : 345