(عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ
خَالِدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام، قَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ) أي ما
من موت أحد (يَمُوتُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَحَبَّ إِلى إِبْلِيسَ مِنْ مَوْتِ
فَقِيهٍ) أي من المؤمنين.
الثاني:
(عَلِيُّ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ،
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام، قَالَ: إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ
الْفَقِيهُ، ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ). الثلمة بضمّ المثلّثة وسكون
اللام: الخلل في الحائط وغيره، ويقال في المجاز: موت فلان ثلمة في الإسلام لا
تسدّ. والثلمة مصدر والهاء للوحدة، تقول في المتعدّي: ثلمه- كضرب- ثلماً بالفتح،
وفي اللازم: ثلم كعلم ثَلَماً بفتحتين، وذهب الكوفيّون إلى أنّ تحويل حركة العين
مُعدٌّ للفعل اللازم، يُقال: كَسِيَ زيد كعلم، وإذا فُتِحَت السين صار بمعنى ستر
وغطّى وتعدّى إلى واحد، نحو: كسوت وجهه، أو بمعنى أعطى كسوة،
[1]. في المطبوع:« الخرَّاز، جاء في منتهى المقال،
ج 7، ص 115، الرقم 3356: أبو أيوب الخزاز بالزاي قبل الألف وبعدها إبراهيم بن
عثمان، أو ابن عيسى، ثم قال: أقول: جعل في المجمع لأبي أيوب الخزاز ترجمتين ذكر في
إحداهما أنه بالمعجمات، وذكر في الأخرى أنه بالراء فالزاي أخيراً وقال: هو إبراهيم
بن زياد فتأمل جداً. مجمع الرجال، ج 7، ص 9.
نام کتاب : الشّافي في شرح أصول الكافي نویسنده : القزويني، المولي خليل جلد : 1 صفحه : 334