responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشّافي في شرح أصول الكافي نویسنده : القزويني، المولي خليل    جلد : 1  صفحه : 12

ومن الآثار الباقية لملّا خليل في قزوين مدرسة في محلّة آخوند قزوين، وتعرف ب «مدرسة آخوند» أو «مدرسة ملّا خليلا»[1].

8/ 1. مدح الشعراء له‌

لقد أنشد شعراء قزوين قصائد متعدّدة في مدح ملّا خليل القزويني، ومن جملة تلك القصائد قصيدة نظمها الشاعر إبراهيم سالك القزويني،[2] ومطلعها:

قزوين كه جنانْ صفت جميل است‌

از دولت حضرت خليل است‌

گر مرتبه جليل دارد

از موهبت خليل دارد[3]

9/ 1. مزاره ومدفنه‌

فارق المترجم الحياة سنة 1089- كما أسلفنا- ودفن في محلّ تدريسه «مدرسة خليلا» بناء على وصيّته، وفي نفس هذه السنة توفّي تلميذه الملّا رفيعا أيضاً، وقد أرّخ أحد الشعراء تأريخ وفاتهما قائلًا:

دُرّ درياى دين مولا خليلا

چو نور از ديده مردم نهان شد

يگانه گوهر بحر معانى‌

رفيعا واعظ دهر از ميان شد

پى تاريخ شان غوّاص دل گفت‌

دو دُرّ بيرون زيك درج جهان شد[4]

ودفن إلى جنب قبر ملّا خليل ثلاثة من أولاده، وهم: سلمان وأحمد وأبوذرّ.

وكانت تلك المدرسة في ذلك العصر محلّ اجتماع كبار العلماء الأعلام، أمثال:

الفيض الكاشاني، والشيخ الحرّ العاملي، وملّا رفيعا الواعظ، وآقا رضي، وغيرهم، ولازالت مدرسته تحت اختيار مؤسّسة «ايران‌شناسى» بقزوين.


[1]. دائرة المعارف تشيّع، ج 7، ص 248.

[2]. لمعرفة حياة هذا الشاعر راجع: فرهنگ سخنوران، خيّامپور، ج 1، ص 430.

[3]. دايرة المعارف تشيّع، ج 7، ص 248.

.

[4]. عبارة« دو دُرّ بيرون زيك درج جهان شد» يطابق بحساب الأبجد عام 1089، وهو تاريخ وفات ملّا خليل و ملّا رفيعا.

نام کتاب : الشّافي في شرح أصول الكافي نویسنده : القزويني، المولي خليل    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست