responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 56

الحديث

40.الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ اللّه َ تَعالى خَلَقَ حَوّاءَ مِن فَضلِ الطّينَةِ الَّتي خَلَقَ مِنها آدَمَ . [1]

41.تفسير العياشي عن أبي المقدام : سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام : مِن أيِّ شَيءٍ خَلَقَ اللّه ُ حَوّاءَ ؟ فَقالَ : أيَّ شَيءٍ يَقولونَ هذَا الخَلقُ ؟ قُلتُ : يَقولونَ : إنَّ اللّه َ خَلَقَها مِن ضِلعٍ مِن أضلاعِ آدَمَ . فَقالَ : كَذَبوا ، أكانَ اللّه ُ يُعجِزُهُ أن يَخلُقَها مِن غَيرِ ضِلعِهِ ؟! فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ يَابنَ رَسول اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، من أيِّ شَيءٍ خَلَقَها ؟ فَقالَ : أخبَرَني أبي ، عَن آبائِهِ قالَ : قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالى قَبَضَ قَبضَةً مِن طينٍ فَخَلَطَها بِيَمينِهِ وكِلتا يَدَيهِ يَمينٌ فَخَلَقَ مِنها آدَمَ ، وفَضَلَت فَضلَةٌ مِنَ الطّينِ فَخَلَقَ مِنها حَوّاءَ . [2]

42.كتاب من لا يحضره الفقيه : رُوِيَ عَن زُرارَةَ بنِ أعيَنَ أنَّهُ قالَ : سُئِلَ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام عَن خَلقِ حَوّاءَ ، وقيلَ لَهُ : إنَّ اُناساً عِندَنا يَقولونَ : إنَّ اللّه َ عَزَّ وجَلَّ خَلَقَ حَوّاءَ مِن ضِلعِ آدَمَ الأَيسَرِ الأَقصى . فَقالَ : سُبحانَ اللّه ِ وتَعالى عَن ذلِكَ عُلُوّاً كَبيراً ، أ يَقولُ مَن يَقولُ هَذا ، إنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالى لَم يَكُن لَهُ مِنَ القُدرَةِ ما يَخلُقُ لِادَمَ زَوجَةً مِن غَيرِ ضِلعِهِ ، ويَجعَلُ لِلمُتَكَلِّمِ مِن أهلِ التَّشنيعِ سَبيلاً إلَى الكَلامِ ، أن يَقولَ إنَّ آدَمَ كانَ يَنكِحُ بَعضُهُ بَعضاً إذا كانَت مِن ضِلعِهِ ، ما لِهؤُلاءِ حَكَمَ اللّه ُ بَينَنا و بَينَهُم . ثُمَّ قالَ عليه السلام : إنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالى لَمّا خَلَقَ آدَمَ عليه السلام مِن طينٍ ، وأمَرَ المَلائِكَةَ فَسَجَدوا لَهُ ، أَلقى عَلَيهِ السُّباتَ ثُمَّ ابتَدَعَ لَهُ حَوّاءَ ، فَجَعَلَها في مَوضِعِ النُّقرَةِ الَّتي بَينَ وَرِكَيهِ [3] ، وذلِكَ لِكَي تَكونَ المَرأَةُ تَبَعاً لِلرَّجُلِ ، فَأَقبَلَت تَتَحَرَّكُ فَانتَبَهَ لِتَحَرُّكِها ، فَلَمَّا انتَبَهَ نودِيَت أن تَنَحَّي عَنهُ ، فَلَمّا نَظَرَ إلَيهَا نَظَرَ إِلى خَلقٍ حَسَنٍ يُشبِهُ صُورَتَهُ غَيرَ أنَّها اُنثى ، فَكَلَّمَها فَكَلَّمَتهُ بِلُغَتِهِ ، فَقالَ لَها : مَن أنتِ ؟ قالَت : خَلقٌ خَلَقَنِي اللّه ُ كَما تَرى . فَقالَ آدَمُ عليه السلام عِندَ ذلِكَ : يا رَبِّ ما هَذَا الخَلقُ الحَسَنُ الَّذي قَد آنَسَني قُربُهُ وَالنَّظَرُ إلَيهِ ؟ فَقالَ اللّه ُ تَبارَك وتَعالى : يا آدَمُ هذِهِ أمَتي حَوّاءُ ، أفَتُحِبُّ أن تَكونَ مَعَكَ تُؤنِسُكَ وتُحَدِّثُكَ وتَكونَ تَبَعاً لِأَمرِكَ؟ فَقالَ : نَعَم يا رَبِّ ولَكَ عَلَيَّ بِذلِكَ الحَمدُ وَالشُّكرُ ما بَقيتُ ... . [4]


[1] مجمع البيان : ج 3 ص 5 ، التبيان في تفسير القرآن : ج 3 ص 99 نحوه ، بحارالأنوار : ج 11 ص 99 .

[2] تفسير العياشي : ج 1 ص 216 ح 7 ، بحارالأنوار : ج 11 ص 116 ح 46 .

[3] الوِرَكُ ـ بالفتح والكسر ـ : ما فوق الفَخِذ (مجمع البحرين : ج 3 ص 1927 «ورك») .

[4] كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 379 ح 4336 ، علل الشرائع : ص 17 ح 1، بحار الأنوار : ج 11 ص 221 ح 1 .

نام کتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست