responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 132

الحديث

104.الإمام الباقر عليه السلام ـ في تَفسيرِ الآيَةِ الشَّريفَةِ ـ: «لَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ» فِي الدّينِ «إِلَا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ» يَعني آلَ مُحَمَّدٍ وأتباعَهُم ، يَقولُ اللّه ُ : «وَ لِذَ لِكَ خَلَقَهُمْ» يَعني أهلَ رَحمَةٍ لا يَختَلِفونَ فِي الدّينِ . [1]

105.علل الشرائع عن أبي بصير : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلام عَن قَولِ اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ : ... «وَ لَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَ لِذَ لِكَ خَلَقَهُمْ» قالَ : خَلَقَهُم لِيَفعَلوا ما يَستَوجِبونَ بِهِ رَحمَتَهُ فَيَرحَمَهُم . [2]

106.الاحتجاج : مِن سُؤالِ الزِّنديقِ الَّذي سَأَلَ أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلام عَن مَسائِلَ كَثيرَةٍ ، أن قالَ : ... فَخَلَقَ الخَلقَ لِلرَّحمَةِ أم لِلعَذابِ ؟ قالَ : خَلَقَهُم لِلرَّحمَةِ ، وكانَ في عِلمِهِ قَبلَ خَلقِهِ إيّاهُم ، أنَّ قَوما مِنهُم يَصيرونَ إلى عَذابِهِ بِأَعمالِهِمُ الرَّدِيَّةِ وجَحدِهِم بِهِ . [3]


[1] تفسير القمّي : ج 1 ص 338 عن أبي الجارود ، بحارالأنوار : ج 24 ص 204 ح 1 وراجع الاحتجاج : ج 1 ص 300 واليقين : ص 450 .

[2] علل الشرائع : ص 13 ح 10 ، التوحيد : ص 403 ح 10 ، بحارالأنوار : ج 5 ص 314 ح 5 .

[3] الإحتجاج : ج 2 ص 212 ـ 242 ح 223 ، بحارالأنوار : ج 10 ص 183 ح 2 .

نام کتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست