لا يخفى أنَّه لا دليل على وحدة الكتاب، بل المظنون أنَّ ما ذكره 7 في قضية ابن هَرْمَة كتاب مستقلّ ... [1]].
131 كتابه 7 إلى مالك الأشْتَر
من كتاب له 7 كتَبَه إلى مالك بن الحارث الأشْتَر (رحمه الله)، و هو عاملُه على الجَزيرة، لمَّا فسدت مصر على محمَّد بن أبي بكر (رحمه الله).
قال: أبو مِخْنَف، عن يَزيد بن ظَبْيَان الهَمْدانِيّ ما ملخَّصه: أنَّه لمَّا قتل أهل خربتا ابن مضاهم الكلبي، خرَج معاوية بن حُدَيْج الكِنْديّ السَّكونيّ، فدَعا إلى الطَلب بدَم عثمان، فأجابَه ناس آخرون، و فَسدت مصر على محمَّد بن أبي بكر، فبَلَغ عليّا، فقال 7: