responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الأئمة(ع) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 303

مِنْهُمْ عَقْداً أَوْ عَهْداً، فَمِنَ الآنَ فَتَدَارَك نَفْسَك وانْظُرْ لَهَا، فَإِنَّك إِنْ فَرَّطْتَ حَتَّى يَنْهَدَ إِلَيْك عِبَادُ اللَّه أُرْتِجَتْ عَلَيْك الأُمُورُ، ومُنِعْتَ أَمْراً هُوَ مِنْك الْيَوْمَ مَقْبُولٌ، والسَّلامُ».

[1]

78 كتابه 7 إلى معاوية

«أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي عَلَى التَّرَدُّدِ فِي جَوَابِك، والاسْتِمَاعِ إلَى كِتَابِك لَمُوَهِّنٌ رَأْيِي، ومُخَطِّئٌ فِرَاسَتِي، وإنَّك إِذْ تُحَاوِلُنِي الأُمُورَ، وتُرَاجِعُنِي السُّطُورَ، كَالْمُسْتَثْقِلِ النَّائِمِ تَكْذِبُهُ أَحْلامُهُ، والْمُتَحَيِّرِ الْقَائِمِ يَبْهَظُهُ مَقَامُهُ، لا يَدْرِي أَ لَهُ مَا يَأْتِي أَمْ عَلَيْهِ، ولَسْتَ بِهِ غَيْرَ أَنَّهُ بِكَ شَبِيهٌ.

وأُقْسِمُ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَوْلا بَعْضُ الاسْتِبْقَاءِ لَوَصَلَتْ إِلَيْك مِنِّي قَوَارِعُ تَقْرَعُ الْعَظْمَ، وتَهْلِسُ اللَّحْمَ.

واعْلَمْ أَنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ ثَبَّطَك عَنْ أَنْ تُرَاجِعَ أَحْسَنَ أُمُورِك، وتَأْذَنَ لِمَقَالِ نَصِيحَتِك، والسَّلامُ لأَهْلِهِ» [2]

79 كتابه 7 إلى معاوية

«أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الدُّنْيَا مَشْغَلَةٌ عَنْ غَيْرِهَا، ولَمْ يُصِبْ صَاحِبُهَا مِنْهَا شَيْئاً، إِلَّا فَتَحَتْ لَهُ حِرْصاً عَلَيْهَا ولَهَجاً بِهَا، ولَنْ يَسْتَغْنِيَ صَاحِبُهَا بِمَا نَالَ فِيهَا عَمَّا لَمْ يَبْلُغْهُ مِنْهَا،


[1]. نهج البلاغة: الكتاب 65؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 18 ص 27.

[2]. نهج البلاغة: الكتاب 73.

نام کتاب : مكاتيب الأئمة(ع) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست