responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الأئمة(ع) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 291

فَإِنَّهُمْ فَارَقُوكَ بَعْدَ مَعْرِفَتِكَ، وهَرَبُوا إِلَى اللَّه مِنْ مُوَازَرَتِكَ، إِذْ حَمَلْتَهُمْ عَلَى الصَّعْبِ، وعَدَلْتَ بِهِمْ عَنِ الْقَصْدِ.

فَاتَّقِ اللَّه يَا مُعَاوِيَةُ فِي نَفْسِكَ، وجَاذِبِ الشَّيْطَانَ قِيَادَك، فَإِنَّ الدُّنْيَا مُنْقَطِعَةٌ عَنْكَ، والآخِرَةَ قَرِيبَةٌ مِنْكَ، والسَّلامُ».

[1]

65 كتابه 7 إلى معاوية

من كتاب له 7 إلى معاوية أيضاً، و لمَّا بلَغ كتاب معاوية إلى أمير المؤمنين 7، كتب 7 إليه مجيباً له:

«أمَّا بعدُ، فإنَّ ما أتَيْتَ بِه من ضَلالِكَ لَيْس بِبَعيد الشَّبَهِ مِمَّا أتَى بهِ أهْلُكَ وقَومُكَ الَّذِينَ حَمَلَهُم الكُفرُ، وتَمَنِّي الأباطِيل عَلى حَسَد مُحمَّدٍ 6، حَتَّى صُرِعوا مصارِعَهُم حَيْثُ عَلِمْتَ، لم يَمْنَعوا حَرِيماً ولَم يَدْفَعوا عظِيْماً، وأنَا صاحِبُهم في تِلكَ المواطِنِ، الصَّالي بحَربِهم والفالُّ لِحَدِّهم، والقاتلُ لرؤوسهم ورؤوس الضَّلالة، والمُتْبِعُ- إنْ شَاءَ اللَّهُ- خَلَفَهم بِسَلَفِهم، فبِئسَ الخَلَفُ خَلفٌ أتْبَع سَلَفاً مَحَلُّه ومَحَطُّه النَّار، والسَّلام».

[2]

66 كتابه 7 إلى معاوية

«من عبد اللَّه عليّ أميرالمؤمنين، إلى مُعاوِيَةَ بنِ صَخرٍ، أمَّا بَعدُ؛ فإنَّكَ مِن كافِرٍ


[1] راجع: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 16 ص 133، جمهرة رسائل العرب: ج 1 ص 240؛ نهج البلاغة: الكتاب 32.

[2]. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 16 ص 135.

نام کتاب : مكاتيب الأئمة(ع) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست