عن قامُوس بن مُخارِق: إنَّ مُحَمَّد بن أبي بَكر كتب إلى عليّ، سأله عن مُسلِمَينِ تزنْدقا، و عن مُسلم زنى بنصرانيَّة، و عن مُكاتَبٍ مات و ترك بقيّة كتابته، و ترك وُلداً أحراراً، فكتب إليه عليّ 7:
«أمَّا اللَّذان تزندقا، فإن تابا، وإلَّا فاضرب أعناقهما، وأمَّا المسلم فأقم عليه الحدَّ، وادفع النَّصرانيَّة إلى أهل ذمَّتها، وأمَّا المكاتب فيؤدّي بقيّة كتابته، وما بقي فَلِوُلْدِه الأحرار»
الحارث عن أبيه قال: بعث عليّ 7 مُحَمَّد بن أبي بَكر أميراً على مصر، فكتب إلى عليّ 7 يسأله عن رجل مسلم فجر بامرأة نصرانيَّة، و عن زنادقة فيهم من يعبد الشمس و القمر، و فيهم من يعبد غير ذلك، و فيهم مرتدٌّ عن الإسلام، و كتب يسأله عن مكاتب مات و ترك مالًا و ولداً، فكتب إليه عليّ 7:
«أن أقم الحدّ فيهم على المسلم الَّذي فجر بالنَّصرانيَّة، وادفع النَّصرانيّة إلى
[1]. نهج البلاغة: الكتاب 27 و راجع: الأمالي للمفيد: ص 260، الأمالي للطوسي: ص 25، تحف العقول:
ص 176، الغارات: ج 1 ص 227- 250، بحار الأنوار: ج 33 ص 541؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:
ج 15 ص 163، أنساب الأشراف: ج 2 ص 392.
[2]. كنز العمّال: ج 5 ص 433 ح 13526 و راجع: السنن الكبرى: ج 8 ص 350 ح 16853، المصنّف لعبد الرزّاق:
ج 10 ص 321 الرقم 19236، المصنّف لابن أبي شيبة: ج 5 ص 208 ح 3.