و في حلية الأولياء عن أصبغ بن زَيْد: إنّما منعَ اويساً أن يقدم على رسول اللَّه 6 برُّه بامّه [1].
و في خصائص الأئمّة- عن الأصبغ بن نباتة-: كنت مع أمير المؤمنين 7 بصفِّين فبايعه تسعة و تسعون رجلًا، ثمّ قال:
أينَ تَمامُ المئةِ؟ فَقَد عَهِدَ إليَّ رَسولُ اللَّهِ 6 أنّه يُبايُعِني في هذا اليومِ مئةُ رَجُلٍ، فقال: فجاء رجل عليه قباء صوف، متقلّد سيفين، فقال: هلمّ يدك ابايعك، فقال على ما تبايعني؟ قال: على بذل مهجة نفسي دونك.
قال: وَ مَن أنتَ، قال: اويس القرني، فبايعه فلم يزل يُقاتل بين يديه حتَّى قُتل، فوُجد في الرَّجَّالة مقتولًا[2].
وقال الإمام الكاظم 7: «إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ ... يُنادي مُنادٍ: أين حواريّو عليّ بنِ أبي طالبٍ 7 وَصيّ محمّدِبنِ عبدِ اللَّهِ رَسولِ اللَّهِ 6؟ فيقوم عَمْروبن الحَمِق الخُزاعِيّ، ومُحمّدبنُ أبي بَكرٍ، ومَيثَمُ بنُ يَحْيَى التَّمَّارُ مَولَى بَني أسَدٍ، وَاويسُ القَرَني»
[2]. خصائص الأئمّة :: 53، رجال الكشّي: ج 1 ص 315 الرقم 156 و راجع الإرشاد: ج 1 ص 315 و إعلام الورى: ج 1 ص 337 و المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 455 ح 5718.
[3]. رجال الكشّي: ج 1 ص 41 الرقم 20، الاختصاص: ص 61 كلاهما عن أسباط بن سالم، روضة الواعظين: