responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الأئمة(ع) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 118

28 كتابه 7 إلى عائِشَة

«بسم اللَّه الرحمن الرحيم‌

أمَّا بَعدُ، فإنَّكِ خَرَجْتِ مِن بَيْتكِ عاصِيَةً للَّهِ تعالى ولِرَسولِهِ 6، تَطْلُبِين أمْراً كانَ عَنْكِ مَوضُوعاً، ثُمَّ تَزْعُمِينَ أنَّكِ تُريدِينَ الإصْلاحَ بَيْنَ الناسِ، فَخَبِّرينِي: ما لِلنِّساءِ وَقوْدِ العَساكِرِ؟

زَعَمْتِ أنَّك طالِبةٌ بدَمِ عُثمانَ، وعُثمانُ رَجُلٌ من بَنِي أميَّةَ، وأنْتِ امرأةٌ مِن بَنِي تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ.

وَلَعَمْرِي إنَّ الَّذِي عَرَّضَكِ للبَلاء، وَحَمَلَكِ علَى المَعْصيةِ لأعْظَمُ إليْكِ ذَنْباً مِن قَتَلَةِ عُثمانَ.

وَما غَضِبْتِ حَتَّى أُغْضِبْتِ، ولَاهِجْتِ حَتَّى هُيِّجْتِ، فاتَّقي اللَّهَ يا عائِشَةُ، وارْجِعِي إلى مَنْزِلِكِ، واسْبِلِي عَلَيْكِ سِتْرَكِ، والسَّلامُ»

. فجاء الجواب إليه 7:

يا بن أبي طالب، جلّ الأمْر عن العِتاب، و لنْ نَدْخل في طَاعتك أبَداً، فاقض ما أنت قاض و السَّلام. [1]

29 كتابه 7 إلى أمّ هانئ بنت أبي طالب‌

و كَتَبَ أميرُ المُؤمِنينَ 7 إلى أمّ هانئ، بنت أبي طالب:

«سَلامٌ عَلَيكِ، أحمَدُ إليكِ اللَّهَ الَّذي لا إلَه إلَّاهُوَ، أمَّا بَعْدُ؛ فإنَّا التقَيْنا مَعَ البُغاةِ والظَّلَمَةِ في البَصرةِ، فأعطانا اللَّهُ النَّصرَ عَلَيهِم بحَوِلِهِ وَقُوَّتِهِ، وأعطاهُم سُنَّةَ الظَّالِمينَ؛ فقُتِلَ مِنهُم طَلْحَةُ


[1]. كشف الغمَّة: ج 1 ص 239 و راجع: الجمل: ص 169، المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 152؛ الفتوح: ج 2 ص 30 الإمامة و السياسة: ج 1 ص 66، المناقب للخوارزمي: ص 117، السيرة الحلبية: ج 3 ص 322.

نام کتاب : مكاتيب الأئمة(ع) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست