بضبط الحوادث. و كان أخوه- عليّ بن أبي رافع- كاتباً للإمام 7 أيضاً [1].

عَلِيُّ بنُ أبي رافِع‌

عليّ بن أبي رافع. ولد في عهد النَّبيّ 6 و سمّاه عليّاً [2]. تابعيّ، من خيار الشِّيعة، كانت له صحبة مع أمير المؤمنين، و كان كاتباً له، و حفظ كثيراً، و جمع كتاباً في فنون من الفقه: الوضوء، و الصَّلاة، و سائر الأبواب‌ [3]. و كان على بيت مال عليّ 7‌ [4]، و كان كاتبه‌ [5].

18 كتابه 7 إلى امراء الأجْناد

من كتاب كتبه 7- لمَّا استخلف- إلى أمراء الأجناد:

«أمَّا بَعْدُ، فَإِنَّمَا أُهْلك مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، أنَّهُمْ مَنَعُوا النَّاسَ الْحَقَّ فَاشْتَرَوْهُ، وأخَذُوهُمْ بِالْبَاطِلِ فَاقْتَدَوْهُ».

[6]

19 كتابه 7 إلى عُثْمان بن حُنَيْف الأنْصاريّ‌

وقد بلَغه 7 أنَّ بَعْض المُترفين من أهل البصرة دَعا عثْمان إلى وَلِيمة، فأجابَه‌

[1]. رجال النجاشي: ج 1 ص 62 و ص 65، رجال ابن داوود: ص 236 الرقم 991.

[2]. الإصابة: ج 5 ص 53 الرقم 6278.

[3]. رجال النجاشى: ج 1 ص 65.

[4]. تهذيب الأحكام: ج 10 ص 151 ح 606؛ تاريخ الطبرى: ج 5 ص 156 و فيه «ابن أبي رافع».

[5]. تهذيب الأحكام: ج 10 ص 151 ح 606، رجال النجاشى: ج 1 ص 62 و ص 65.

[6]. نهج البلاغة: الكتاب 79.