و كَتَب عُبَيد اللَّه بن أبي رَافع، في صَفَر سَنة سِتّ و ثلاثين. [1]
عُبَيدُ اللَّهِ بنُ أبي رافِع
أحد الوجوه المتألّقة في تاريخ التَّشيُّع، و من السَّبَّاقين إلى التَّأليف و تدوين العلوم. و كان كاتب أمير المؤمنين 7 [2]، و من خاصّته. و شهد معه الجمل [3]، و صفِّين [4]، و النَّهروان [5].
عدّه مؤلّفو التَّراجم و الرِّجاليّون من روّاد التَّأليف في الثَّقافة الإسلاميّة، و ذكروا بعض كتبه. و منها: كتاب قضايا أمير المؤمنين، و تسمية من شهد مع أمير المؤمنين 7 الجمل و صفِّين و النَّهروان من الصَّحابة (رضي الله عنهم)» [6].
و هذا الكتاب مَعْلَم على نباهة عبيد اللَّه و وعيه للوقائع، و يدلّ على اهتمامه
[1]. الغارات: ج 1 ص 210 و راجع: بحار الأنوار: ج 33 ص 534؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 6 ص 58، تاريخ الطبري: ج 3 ص 550، أنساب الأشراف: ج 2 ص 389، البداية و النهاية: ج 7 ص 251.
[2]. رجال الطوسي: ص 71 ح 654، الاختصاص: ص 4؛ الطبقات الكبرى: ج 4 ص 74، تهذيب الكمال: ج 19 ص 34 الرقم 3632، تاريخ خليفة بن خيّاط: ص 15 تاريخ الطبري: ج 3 ص 170، تاريخ بغداد: ج 10 ص 304 الرقم 5453.