responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 603

ويبيّن عن اللَّه بياناً تقوم بقوله الحجّة على الناس؛ كذلك يجب أن يكون معرفة عترة الرسول بالكتاب على يقين وبصيرة، قال اللَّه عزَّ وجلَّ في صفة الرسول 6: «قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى‌ بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي» [1] فأتباعه من أهله وذرّيّته وعترته هم الذين يخبرون عن اللَّه مراده من كتابه على يقين ومعرفة وبصيرة، ومتى لم يخبر عن اللَّه عزّ وجلّ مراده ظاهراً مكشوفاً، فيجب علينا أن نعتقد أنّ الكتاب لا يخلو من مقرون به من عترة الرسول يعرف التأويل والتنزيل؛ إذ الحديث يوجب ذلك. [2]

قوله: (إلى حَرْثِ الدنيا). [ح 2/ 889]

في الصحاح: «الحرث: كسب المال، وجمعه». [3]

[باب في الغيبة]

قوله: ( [إذا فُقِدَ] الخامسُ مِنْ وُلْدِ السابع). [ح 2/ 892]

في الوافي: «الخامس كناية عن المهديّ 7، والسابع كناية عن نفسه 7». [4]

قوله: (لَتُمَخَّضُنَّ) [5]. [ح 3/ 893]

في القاموس: «مخض اللبن يمخضه- مثلّثةَ الآتي-: أخذ زبده» [6]. وفي المهملتين:

«التمحيص: الابتلاء، والاختبار» [7].

قوله: (ولَتُكْفَؤُنَّ). [ح 3/ 893]

في القاموس: «كفأت الإناء: كببته، وقلبته». [8]

قوله: (لا يُدرَى أيٌّ من أيٍّ). [ح 3/ 893]

سيجي‌ء في رواية المعروف بن الخرّبوذ: «فاستوت بنو عبد المطلّب، فلم يدر أيّ من أيّ‌ [9]».


[1]. يوسف (12): 108.

[2]. كمال الدين، ج 1، ص 63.

[3]. الصحاح، ج 1، ص 279 (حرث).

[4]. الوافي، ج 2، ص 406.

[5]. في الكافي المطبوع: «لتمحّصنّ».

[6]. القاموس المحيط، ج 2، ص 343 (مخض).

[7]. القاموس المحيط، ج 2، ص 318 (محص).

[8]. لم نعثر عليه في القاموس المحيط، نعم، هو موجود نصّاً في الصحاح، ج 1، ص 67 (كفاً).

[9]. الكافي، ج 1، ص 338، باب في الغيبة، ح 8؛ الغيبة للنعماني، ص 156، ح 17.

نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 603
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست