4/ 9: أَشجارُ الجَنَّةِ
الكتاب
«وَ أَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ* فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ* وَ طَلْحٍ مَنْضُودٍ* وَ ظِلٍّ مَمْدُودٍ* وَ ماءٍ مَسْكُوبٍ* وَ فاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ* لا مَقْطُوعَةٍ وَ لا مَمْنُوعَةٍ».[1]
الحديث
149 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ما فِي الجَنَّةِ شَجَرَةٌ إِلَّا وَساقُها مِن ذَهَبٍ.[2]
150 شرح الأخبار عن سلمان: وَرَدتُ عَلى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وَهُوَ عَلى رَأسِ رَكِيٍ[3]، فَقالَ لِي:
... يا سَلمانُ، إِنَّهُ مَن سَبَّحَ اللَّهَ تَسبِيحَةً، أَو هَلَّلَهُ تَهلِيلَةً، أَو كَبَّرَهُ تَكبِيرَةً، أَو حَمَّدَهُ تَحمِيدَةً، غَرَسَ اللَّهُ عز و جل لَهُ بِها شَجَرَةً فِي الجَنَّةِ؛ أَصلُها مِن ذَهَبٍ، وَفَرعُها مِنَ اللُّؤلُؤِ، مُكَلَّلَةً بِالياقُوتِ، ثَمَرُها كَثَديِ الأَبكارِ، أَحلَى مِنَ الشَّهدِ، وَأَليَنُ مِنَ الزُّبدِ، كُلَّما جُنِيَ مِنها شَيءٌ عادَ مَكانَهُ مِثلُهُ.[4]
151 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إِنَّ نَخلَ الجَنَّةِ جُذُوعُها ذَهَبٌ أَحمَرُ، وَكَرَبُها زَبَرجَدٌ أَخضَرُ، وَشَمارِيخُها[5] دُرٌّ أَبيَضُ، وَسَعَفُها حُلَلٌ خُضرٌ، وَرُطَبُها أَشَدُّ بَياضاً مِنَ الفِضَّةِ، وَأَحلَى مِنَ العَسَلِ، وَأَليَنُ مِنَ الزُّبدِ، لَيسَ فِيهِ عَجَمٌ[6]، طُولُ العَذقِ اثنا عَشَرَ ذِراعاً، مَنضُودَةٌ
[1]. الواقعة: 27- 33.
[2]. سنن الترمذي: ج 4 ص 671 ح 2525 عن أبي هريرة، كنز العمّال: ج 14 ص 456 ح 39247؛ روضة الواعظين: ص 554.
[3]. الرَكيّ: البئر، وجمعها ركايا( النهاية: ج 2 ص 261« ركا»).
[4]. شرح الأخبار: ج 1 ص 178 ح 139، المعجم الكبير: ج 6 ص 266 ح 6167، كنز العمّال: ج 1 ص 474 ح 2059.
[5]. الشِّمْراخ: كلّ غصن من أغصان العِذق، وهو الذي عليه البُسر( النهاية: ج 2 ص 500« شمرخ»).
[6]. العَجَمُ: النوى( النهاية: ج 3 ص 187« عجم»).