responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آسيب شناخت حديث نویسنده : مسعودى، عبدالهادى    جلد : 1  صفحه : 231

الباردُ؟!». فقال له الرضا عليه السلام ـ وعلا صوتُه ـ: «کذا فَسَّرتُموه أنتم وجَعَلتُموه على ضُروبٍ؟». فقالتْ طائفةٌ: هو الماءُ الباردُ وقال غيرُهم: هو الطعامُ الطّيِّبُ وقال آخَرونَ: هو النومُ الطّيّبُ. قال الرضا عليه السلام: «ولقد حَدَّثَني أبي عن أبيه أبي عبد الله الصادقِ عليه السلام أنَّ أقوالَکُم هذه ذُکِرَت عندَه [أي عند أبي عبد الله] في قولِ اللهِ تعالى: ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ، فَغَضِبَ عليه السلام وقال: إنَّ اللهَ (عزّ وجل) لا يَسألُ عبادَه عمّا تَفَضَّلَ عليهم به ولا يَمُنُّ بِذلك عليهم، والإمتنانُ بِالإنعامِ مُستَقْبِحٌ مِن المَخلوقين فَکيفَ يُضافُ إلى الخالِقِ عزّ وجلّ ما لا يَرضَي المخلوقُ بِه؟! ولکِنِ النعيمُ حُبُّنا أهلَ البيتِ ومُوالاتُنا يَسألُ اللهَ عبادَه عنه بَعدَ التوحيدِ والنبوةِ لأنَّ العبدَ إذا وَفا بِذلک أدّاه إلى نعيمِ الجنةِ الذي لا يَزولُ. ولقد حَدَّثني بِذلك أبي عن أبيه عن آبائه عن أميرِ المؤمنينَ عليه السلام أنَّه قال: قال رسولُ اللهِ: يا عليُّ! إنَّ أوَّلَ ما يُسأَلُ عنه العبدُ بعدَ مَوتِه، شهادةُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللهِ وأنَّك وليُّ المؤمنينَ بِما جَعَلَه اللهُ وجَعْلتُه لَكَ. فَمَن أقَرَّ بِذلك وکان يَعتَقِدُه، صارَ إلَى النَّعيمِ الذي لا زَوالَ لَه». [1]

25. جمود

مفهوم و زمينه

جمود و بسته ذهني، يعنى بسنده كردن به مفهوم واژه ها و معناى ابتدايى حديث و ماندن در حصار تنگ متن. جمودگرايي، فرقه هايى مانند ظاهريه و سَلَفيه را پديد آورده و گروه‌هايي مانند وهّابيان، نتيجه آن‌اند. اين آفت، هميشه انديشه ناب و مترقّى اسلام را تهديد كرده و احاديث روشن و كارگشا را به دام خود، فرو ‌كشيده است. اين جريان فكرى اگر شدّت يابد و اوج گيرد، موجب نوعى جدايى ميان خردورزى و ديندارى مي‌شود و ممکن است تعامل دين را با جهان امروز، دچار مشکل کند. جمود، مفهوم واژه‌ها را در دايره مفهوم لغوي نگاه مي‌دارد و پژوهشگر دچار


[1] عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج 1، ص 42، ح 110.

[2] الكافي، ج 6، ص 280، ح 5.

[3] دعائم الإسلام، ج 2، ص 116.

[4] عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج 1، ص 137 ـ 136.

نام کتاب : آسيب شناخت حديث نویسنده : مسعودى، عبدالهادى    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست