responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آسيب شناخت حديث نویسنده : مسعودى، عبدالهادى    جلد : 1  صفحه : 230

که همگي زمينه ساز مؤاخذه‌اند. در دنباله بحث، رواياتي را که درصدد تبيين «نعيم» هستند، براي آگاهي بيشتر مشتاقان ميآوريم.

براي مطالعه بيشتر

روايات تبيين کننده معناي «نعيم» متعددند و در نگاه نخست با هم اختلاف دارند، امّا با آنچه پيشتر گذشت، قابل حل هستند و اينک متن روايات: 1. قال علي بن أبي طالب عليه السلام في قول الله (عزّ وجل): ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ، قال: «الرُّطَبُ والماءُ البارِدُ». [1] 2. عِدَّةٌ مِنْ أصْحَابِنَا عَنْ أحْمَدَ بْنِ أبِي عَبْدِ اللهِ عَنْ أبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَرِيزٍ عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ أبِي خَالِدٍ الْکابُلِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فَدَعَا بِالْغَدَاءِ فَأکلْتُ مَعَهُ طَعَاماً مَا أکلْتُ طَعَاماً قَطُّ أنْظَفَ مِنْهُ وَلَا أطْيَبَ. فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الطَّعَامِ قَالَ: «يَا أبَا ‌خَالِدٍ! کيْفَ رَأيْتَ طَعَامََكَ أوْ قَالَ طَعَامَنَا؟». قُلْتُ: «جُعِلْتُ فِدَاكَ! مَا رَأيْتُ أطْيَبَ مِنْهُ وَ‌لَا أنْظَفَ قَطُّ، وَ‌لَکنِّي ذَکرْتُ الْآيَةَ الَّتِي فِي کتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ». قَالَ أبُو ‌جَعْفَرٍ عليه السلام: «لَا، إِنَّمَا تُسْألُونَ عَمَّا أنْتُمْ عَلَيْهِ مِنَ الْـحَقِّ». [2] 3. وعن جعفر بن محمد أنَّه قال: «ليسَ في الطعامِ سَرَفٌ». وقال في قولِ الله: ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ،: «فاللهُ أکرمُ مِن أنْ يُطعِمَکم طعاماً فَيَسألَکُم عنه، ولکنَّکُم مَسؤولونَ عن نعمةِ اللهِ عليکم بِنا، هل عَرَفتُمُوها وقُمْتُم بِحقِّها؟». [3] 4. إبراهيمُ بنُ عباس الصولي الکاتب … قال: کُنّا يوماً بينَ يدي علي بنِ موسى، فقال لي: «ليسَ في الدنيا نعيمٌ حقيقيٌّ». فقال له بعضُ الفقهاءِ مِمَّن يَحضُرُه: «فَيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ. أما هذا النعيمُ في الدنيا، وهو الماءُ


[1] عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج 1، ص 42، ح 110.

[2] الكافي، ج 6، ص 280، ح 5.

[3] دعائم الإسلام، ج 2، ص 116.

نام کتاب : آسيب شناخت حديث نویسنده : مسعودى، عبدالهادى    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست