نام کتاب : آسيب شناخت حديث نویسنده : مسعودى، عبدالهادى جلد : 1 صفحه : 120
وعوراتِهم» در كافى است. [1] احاديث يكم، سوم، ششم و هفتم اين باب، هم مضمون اند و تنها تفاوتهاى اندكى با هم دارند و در معناى اصلى و مشترک، يعنى نهى از عيبجويى و پيگيرى عيوب مؤمنان، اختلافى ندارند.
آسيبهاي محتمل
بر پايه بحث پيشين، روش نقل معنا، زمينه دو آسيب را فراهم کرده است: يکي اصرار بيهوده بر برخي الفاظ، و ديگري محروميت از عبارات غير مشترک احاديث همخانواده. آسيب نخست، بر اثر غفلت از رواج اين روش، پديد ميآيد. اگر حديثپژوهي بدون مراجعه به نقلهاي ديگر و هممضمون، بر الفاظ و عبارتهاي برخي گزارشهاي نه چندان دقيق اصرار ورزد و کوهي از نتيجهها را بر يک ضمير و يا تقدّم و تأخّري کوچک بار کند، با پيدا شدن نخستين متن مشابه، پايه استدلالش فرو ميريزد و روند استدلال و استنتاج را بايد از نو بپيمايد. آسيب احتمالي دوم نيز نتيجه بياعتمادي افراطي به متون حديثي است؛ يعني گمان کنيم که چون روش نقل معنا، بر حجّيت متون و الفاظ حديث تأثير مينهد، پس تنها بخش مشترک و تکرارشده احاديث مشابه را ميتوانيم بپذيريم. در اين صورت، بايد بخشهاي غير مشترک و پارههاي متعدّدي از هر حديث را ناديده بگيريم
[1] مانند آنچه ابو طفيل از امام باقر عليه السلام نقل کرده است که فرمود: قال رسول الله لأمير المؤمنين عليه السلام: اكتب ما أملي عليك. قال علي عليه السلام: «يا نبي الله! وتخاف النسيان؟». قال: «لست أخاف عليك النسيان وقد دعوتُ اللهَ لك أن يحفظك فلا ينساك، لكن اكتب لشركائك»؛ بصائر الدرجات، ص 187، ح 22.[2] ر.ک: مستدرک الوسائل، ج 17، ص 293 ـ 294؛ تدوين السنة الشريفة؛ محمد رضا حسيني جلالي، مجلّه علوم حديث، شماره 3 ـ 1، «کتابت و تدوين حديث»، محمد علي مهدوي راد.[3] براي نمونه، أبو الوضّاح از پدرش چنين نقل کرده است که گروهي شيعه، از ياران خاصّ امام کاظم عليه السلام بودند که هر گاه نزد ايشان حاضر ميشدند، الواح نازکي را از جنس آبنوس (درختى بلند با پوست سياه و سنگين) همراه با قلم، زير لباس خود داشتند و هر گاه آن امام مطلبي را ميفرمود يا در باره حادثهاي نظر ميداد، هر آنچه از ايشان ميشنيدند، همانگونه مينوشتند؛ مستدرک الوسائل، حسين نوري، ج 17، ص 293، ح 21382، عن مهج الدعوات؛ همچنين، کشّي در باره زراره چنين نقل کرده است: «... دخل زرارة على أبي عبد الله عليه السلام قال: إنكم قلتم لنا في الظهر والعصر على ذراع وذراعين، ثم قلتم أبردوا بها في الصيف، فكيف الإبراد بها؟ وفتح ألواحه ليكتب ما يقول، فلم يجبه أبو عبد الله عليه السلام بشيء، فأطبق ألواحه فقال: انما علينا أن نسألكم وأنتم أعلم بما عليكم. وخرج ودخل أبو بصير على أبي عبد الله عليه السلام فقال إن زرارة سألني عن شيء فلم أجبه وقد ضقت فاذهب أنت رسولي إليه، فقل صل الظهر في الصيف إذا كان ظلك مثلك والعصر إذا كان ضلّك مثليك، وكان زرارة هكذا يصلي في الصيف، ولم أسمع أحدا من أصحابنا يفعل ذلك غيره وغير ابن بكير»؛ اختيار معرفة الرجال، ج 1، ص 355، شماره 226.[4] دلائل الإمامة، محمد بن جرير الطبري (الشيعي)، ص 55: «قال: قلت: جعلت فداك، أخبرني بعددهم وبلدانهم ومواضعهم، فذاك يقتضى من أسمائهم؟ قال: فقال عليه السلام: إذ كان يوم الجمعة بعد الصلاة فائتني. قال: فلما كان يوم الجمعة أتيته، فقال: يا أبا بصير، أتيتنا لما سألتنا عنه؟ قلت: نعم، جعلت فداك. قال عليه السلام: إنك لا تحفظ، فأين صاحبك الذي يكتب لك؟ قلت: أظن شغله شاغل وكرهت أن أتأخر عن وقت حاجتي، فقال عليه السلاملرجل في مجلسه: اكتب له».[5] ر.ک: سخن شهيد ثاني: «الروايةُ المنقولةُ في المُصنَّفاتِ لا تُغَيرُ أصلاً وإنْ كان بِمعناه»؛ الرعاية في علم الدراية، ص 315 و سخن علامه مامقاني: «لا كلامَ ظاهراً في عدمِ جوازِ نقلِ الأحاديثِ الواردةِ في الأدعيةِ والأذكارِ والأورادِ بِالمَعنَى، ولا تَغييرِها بِزيادةٍ ولا نقصانٍ»؛ مقباس الهداية، ج 3، ص 250.[6] مانند سخن امام علي عليه السلام: مِن حِكمتِه (أي المرءِ المؤمنِ) علمُه بِنفسِه؛ از حکيم بودن انسان، خودشناسي او است، (بحار الأنوار، ج 75، ص 81) با دو نقل ديگر: (مِن حكمته معرفتُه بِذاته)؛ از حکيم بودن انسان خودشناسي اوست، نزهة الناظر، حلواني، ص 45، و (أفضلُ الحكمةِ معرفةُ الإنسانِ نفسَه و وقوفُه عندَ قَدْرِه)؛ برترين حکمت، خودشناسي انسان و نگاه داشتن حدّ و اندازه خويش است، غرر الحكم، آمدي، ح 3105 .[7] غرر الحکم: حديث 6758.[8] غرر الحکم: حديث 10241.[9] نهج البلاغه: حکمت 82.[10] عيون اخبار الرضا، ج 2، ص 48، ح 155.[11] الكافي، ج 2، ص 354: يک. زُرَارَة عَنْ أبِى جَعْفَرٍ وَ أبِى عَبْدِ اللهَ عليه السلام قَالا: أقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى الْكُفْرِ أنْ يُؤَاخِىَ الرَّجُلَ عَلَى الدِّينِ فَيُحْصِيَ عَلَيْهِ عَثَرَاتِهِ وَزَلّاتِهِ لِيُعَنِّفَهُ بِهَا يَوْماً مَا. دو. زُرَارَة عَنْ أبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ: إِنَّ أقْرَبَ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى الْكُفْرِ أنْ يُؤَاخِىَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ عَلَى الدِّينِ فَيُحْصِىَ عَلَيْهِ عَثَرَاتِهِ وَزَلّاتِهِ لِيُعَنِّفَهُ بِهَا يَوْماًمَّا. سه. زُرَارَة عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ: أقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى الْكُفْرِ أنْ يُؤَاخِىَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ عَلَى الدِّينِ فَيُحْصِيَ عَلَيْهِ زَلّاتِهِ لِيُعَيِّرَهُ بِهَا يَوْماًمّا. چهار. ابْنِ بُكَيْر عَنْ أبِي عَبْدِ اللهَ عليه السلام قَالَ: أبْعَدُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللهَ أنْ يَكُونَ الرَّجُلُ يُؤَاخِىَ الرَّجُلَ وَهُوَ يَحْفَظُ عَلَيْهِ زَلّاتِهِ لِيُعَيِّرَهُ بِهَا يَوْماًمَّا.
نام کتاب : آسيب شناخت حديث نویسنده : مسعودى، عبدالهادى جلد : 1 صفحه : 120