responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه احاديث پزشكى نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 604

راجع: ج 1، ص 498 (أسباب الإصابة بالجذام/ جماع الحائض).

13/ 7 5

الحَالاتُ الَّتي يُكرَهُ فيهَا الجِماعُ‌

1030. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: لا يُجامِعَنَّ أحَدُكُم و بِهِ حَقنٌ مِن خَلاءٍ؛ فَإِنَّهُ يَكونُ مِنهُ البَواسيرُ، ولا يُجامِعَنَّ أحَدُكُم و بِهِ حَقنٌ مِن بَولٍ؛ فَإِنَّهُ يَكونُ النَّواصيرُ.[1]

1031. الإمام الصادق عليه السلام: ثَلاثَةٌ يَهدِمنَ البَدَنَ و رُبَّما قَتَلنَ: دُخولُ الحَمّامِ عَلَى البِطنَةِ، وَ الغِشيانُ عَلَى الامتِلاءِ، و نِكاحُ العَجائِزِ.[2]

1032. الإمام الرضا عليه السلام: الجِماعُ بَعدَ الجِماعِ مِن غَيرِ أن يَكونَ بَينَهُما غُسلٌ، يورِثُ لِلوَلَدِ الجُنونَ.[3]

1033. الإمام عليّ عليه السلام‌ لَمّا سُئِلَ عَنِ الجِماعِ قالَ: حَياءٌ يَرتَفِعُ، و عَوراتٌ تَجتَمِعُ، أشبَهُ شَي‌ءٍ بِالجُنونِ، الإِصرارُ عَلَيهِ هَرَمٌ، و الإِفاقَةُ مِنهُ نَدَمٌ، ثَمَرَةُ حَلالِهِ الوَلَدُ؛ إن عاشَ فَتَنَ، و إن ماتَ حَزَنَ.[4]

1034. رسول اللّه صلى الله عليه و آله‌ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام: يا عَلِيُّ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ في أوَّلِ الشَّهرِ

و وَسَطِهِ و آخِرِهِ؛ فَإِنَّ الجُنونَ وَ الجُذامَ وَ الخَبَلَ لَيُسرِعُ إلَيها و إلى وَلَدِها.

يا عَلِيُّ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ بَعدَ الظُّهرِ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ في ذلِكَ الوَقتِ يَكونُ أحوَلَ، وَ الشَّيطانُ يَفرَحُ بِالحَوَلِ فِي الإِنسانِ.

يا عَلِيُّ، لا تَتَكَلَّم عِندَ الجِماعِ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ لا يُؤمَنُ أن يَكونَ أخرَسَ، ولا يَنظُرَنَّ أحَدٌ إلى فَرجِ امرَأَتِهِ، وَ ليَغُضَّ بَصَرَهُ عِندَ الجِماعِ، فَإِنَّ النَّظَرَ إلَى الفَرجِ يورِثُ العَمى فِي الوَلَدِ.

يا عَلِيُّ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ بِشَهوَةِ امرَأَةِ غَيرِكَ؛ فَإِنَّي أخشى إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ أن يَكونَ مُخَنَّثا، أو مُؤَنَّثاً مُخَبَّلًا.

يا عَلِيُّ، مَن كانَ جُنُبا فِي الفِراشِ مَعَ امرَأَتِهِ فَلا يَقرَأ القُرآنَ، فَإِنّي أخشى أن تَنزِلَ عَلَيهِما نارٌ مِنَ السَّماءِ فَتُحرِقَهُما.

يا عَلِيُّ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ إلّا و مَعَكَ خِرقَةٌ و مَعَ أهلِكَ خِرقَةٌ ولا تَمسَحا بِخِرقَةٍ واحِدَةٍ فَتَقَعَ الشَّهوَةُ عَلَى الشَّهوَةِ؛ فَإِنَّ ذلِكَ يُعَقِّبُ العَداوَةَ بَينَكُما، ثُمَّ يُؤَدّيكُما إلَى الفُرقَةِ وَ الطَّلاقِ.

يا عَلِيُّ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ مِن قِيامٍ؛ فَإِنَّ ذلِكَ مِن فِعلِ الحَميرِ، فَإِن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ كانَ بَوّالًا فِي الفِراش كَالحَميرِ البَوّالَةِ في كُلِّ مَكانٍ.

يا عَلِيُّ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ في لَيلَةِ الأَضحى؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ لَهُ سِتُّ أصابِعَ، أو أربَعُ أصابِعَ.

يا عَلِيُّ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ تَحتَ شَجَرَةٍ مُثمِرَةٍ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ جَلّاداً قَتّالًا، أو عَريفاً.

يا عَلِيُّ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ في وَجهِ الشَّمسِ و تَلَألُئِها إلّا أن تُرخِيَ سِترا

فَيَستُرَكُما؛ فَإِنَّهُ أن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ لا يَزالُ في بُؤسٍ و فَقرٍ حَتّى يَموتَ.

يا عَلِيُّ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ بَينَ الأَذانِ وَ الإِقامَةِ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ حَريصاً عَلى إهراقِ الدِّماءِ.

يا عَلِيُّ: إذا حَمَلَتِ امرَأَتُكَ فَلا تُجامِعها إلّا و أنتَ عَلى وُضوءٍ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ أعمَى القَلبِ بَخيلَ اليَدِ.

يا عَلِيُّ، لا تُجامِع أهلَكَ فِي النِّصفِ مِن شَعبانَ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ مَشؤوماً ذا شَأمَةٍ في وَجهِهِ.

يا عَلِيُّ، لا تُجامِع أهلَكَ في آخِرِ دَرَجَةٍ مِنهُ إذا بَقِيَ يَومانِ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ عَشّارا، أو عَونا لِلظّالِمينَ و يَكونُ هَلاكُ فِئامٍ مِنَ النّاسِ عَلى يَدَيهِ.

يا عَلِيُّ، لا تُجامِع أهلَكَ عَلى سُقوفِ البُنيانِ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ مُنافِقاً مُرائِياً مُبتَدِعا.

يا عَلِيُّ، إذا خَرَجتَ في سَفَرٍ فَلا تُجامِع أهلَكَ مِن تِلكَ اللَّيلَةِ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يُنفِقُ مالَهُ في غَيرِ حَقٍّ، و قَرَأَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: «إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ».[5]

يا عَلِيُّ، لا تُجامِع أهلَكَ إذا خَرَجتَ إلى سَفَرٍ مَسيرَةَ ثَلاثَةِ أيّامٍ و لَياليهِنَّ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ عَونا لِكُلِّ ظالِمٍ عَلَيكَ...

يا عَلِيُّ، لا تُجامِع أهلَكَ في أوَّلِ ساعَةٍ مِنَ اللَّيلِ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ لا يُؤمَنُ أن يَكونَ ساحِرا مُؤثِرا لِلدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ.[6]


[1] كنز العمّال، ج 16، ص 355، ح 44902 نقلًا عن ابن النجّار عن أنس.

[2] كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 555، ح 4904، الكافي، ج 6، ص 314، ح 6، المحاسن، ج 2، ص 253، ح 1797 و فيهما« أكل القديد الغابّ» بدل« و الغشيان على الامتلاء»، بحار الأنوار، ج 103، ص 290، ح 32.

[3] طبّ الإمام الرضا عليه السلام، ص 28، بحار الأنوار، ج 62، ص 321 و فيه« ... من غير فصل بينهما بغسل».

[4] غرر الحكم، ح 4943، عيون الحكم و المواعظ، ص 234، ح 4493.

[5] الإسراء: 27.

[6] كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 552، ح 4899، علل الشرائع، ص 515، ح 5، الاختصاص، ص 132، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 456، ح 1552 كلّها عن أبي سعيد الخدري، بحار الأنوار، ج 103، ص 281، ح 1.

نام کتاب : دانشنامه احاديث پزشكى نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 604
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست