677. الكافي عن حمزَةَ بن الطَيّار: كُنتُ عِندَ أبِي الحَسَنِ الأَوَّلِ عليه السلام فَرَآني أتَأَوَّهُ، فَقالَ: ما لَكَ؟
قُلتُ: ضِرسي.
فَقالَ: لَوِ احتَجَمتَ!
فَاحتَجَمتُ فَسَكَنَ، فَأَعلَمتُهُ.
فَقالَ لي: ما تَداوَى النّاسُ بِشَيءٍ خَيرٍ مِن مَصَّةِ دَمٍ، أو مُزعَةِ عَسَلٍ.
قالَ: قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ! مَا المُزعَةُ عَسَلٍ؟
قالَ: لَعقَةُ عَسَلٍ.[1]
678. الكافي عن أبي ولّاد: رَأَيتُ أبَا الحَسَنِ الأَوَّلَ عليه السلام فِي الحِجرِ و هُوَ قاعِدٌ و مَعَهُ عِدَّةٌ مِن أهلِ بَيتِهِ، فَسَمِعتُهُ يَقولُ: ضَرَبَت عَلَيَّ أسناني، فَأَخَذتُ السُّعدَ فَدَلَكتُ بِهِ أسناني، فَنَفَعَني ذلِكَ و سَكَنَت عَنّي.[2]
679. الإمام الكاظم عليه السلام: ضَرَبَت عَلَيَّ أسناني، فَجَعَلتُ عَلَيهَا السُّعدَ.[3]
680. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: مَنِ احتَجَمَ يَومَ الثُّلاثاءِ لِسَبعَ عَشرَةَ أو تِسعَ عَشرَةَ أو لإحدى و عِشرينَ مِنَ الشَّهرِ، كانَت لَهُ شِفاءٌ مِن كُلِّ داءٍ مِن أدواءِ السَّنَةِ كُلِّها، و كانَت لِما سِوى ذلِكَ شِفاءٌ مِن وَجَعِ الرَّأسِ وَ الأَضراسِ وَ الجُنونِ وَ الجُذامِ وَ البَرَصِ.[4]
[1] الكافي، ج 8، ص 194، ح 231، بحار الأنوار، ج 62، ص 163، ح 8.
[2] الكافي، ج 6، ص 379، ح 6، بحار الأنوار، ج 62، ص 161، ح 5.
[3] طبّ الأئمّة لابني بسطام، ص 24، بحار الأنوار، ج 62، ص 162، ح 7.
[4] الخصال، ص 385، ح 68 عن أبي سعيد الخدري، بحار الأنوار، ج 59، ص 38، ح 6.