responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه احاديث پزشكى نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 350

الفصل السادس: الفم و الأسنان‌

6/ 1

الإِشارَةُ إلَى ما فيهِما مِنَ الحِكمَةِ

552. الإمام الصادق عليه السلام: جُعِلَ الشّارِبُ وَ الشَّفَةُ فَوقَ الفَمِ؛ لِيَحتَبِسَ ما يَنزِلُ مِنَ الدِّماغِ عَنِ الفَمِ لِئَلّا يَتَنَغَّصَ عَلَى الإِنسانِ طَعامُهُ و شَرابُهُ فَيُميطَهُ عَن نَفسِهِ ... و جُعِلَ السِّنُّ حادّاً؛ لِأَنَّ بِهِ يَقَعُ المَضغُ، و جُعِلَ الضِّرسُ عَريضاً؛ لِأَنَّ بِهِ يَقَعُ الطَّحنُ وَ المَضغُ، و كانَ النّابُ طَويلًا لِيُسنِدَ الأَضراسَ وَ الأَسنانَ كَالاسطُوانَةِ فِي البِناءِ.[1]

553. عنه عليه السلام‌ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ: فَكِّر يا مُفَضَّلُ في هذِهِ الطَّواحِنِ الَّتي جُعِلَت لِلإِنسانِ، فَبَعضُها حُدادٌ لِقَطعِ الطَّعامِ و قَرضِهِ، و بَعضُها عُراضٌ لِمَضغِهِ و رَضِّهِ، فَلَم يَنقُص واحِدٌ مِنَ الصِّفَتَينِ إذ كانَ مُحتاجاً إلَيهِما جَميعاً.[2]

راجع: ج 1، ص 324 (الإشارة إلى ما في الحنجرة من الحكمة).


[1] الخصال، ص 513، ح 3، علل الشرائع، ص 100، ح 1 و فيه« العضّ» بدل« المضغ» و« ليشتدّ» بدل« ليسند» و كلاهما عن الربيع صاحب المنصور، بحار الأنوار، ج 10، ص 205.

[2] بحار الأنوار، ج 3، ص 76 نقلًا عن الخبر المشتهر بتوحيد المفضّل.

نام کتاب : دانشنامه احاديث پزشكى نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست