نام کتاب : دانشنامه احاديث پزشكى نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 278
الفصل الثالث: العين
3/ 1
الإِشارَةُ إلَى ما فيها مِنَ الحِكمَةِ
425. الإمام عليّ عليه السلام: اعجَبوا لِهذَا الإِنسانِ؛ يَنظُرُ بِشَحمٍ، و يَتَكَلَّمُ بِلَحمٍ، و يَسمَعُ بِعَظمٍ، [و] يَتَنَفَّسُ مِن خَرمٍ![1]
426. الإمام الصادق عليه السلام في مُحاجَّتِهِ مَعَ الطَّبيبِ الهِندِيِّ: خَلَتِ الجَبهَةُ مِنَ الشَّعرِ؛ لِأَنَّها مَصَبُّ النّورِ إلَى العَينَينِ، و جُعِلَ فيهَا التَّخطيطُ وَ الأَساريرُ؛ لِيَحتَبِسَ العَرَقَ الوارِدَ مِنَ الرَّأسِ عَنِ العَينِ قَدرَ ما يُميطُهُ الإِنسانُ عَن نَفسِهِ، كَالأَنهارِ فِي الأَرضِ الَّتي تَحبِسُ المِياهَ، و جُعِلَ الحاجِبانِ مِن فَوقِ العَينَينِ؛ لِيَرِدَ عَلَيهِما مِنَ النّورِ قَدرَ الكِفايَةِ.
أ لا تَرى يا هِنديُّ، إنَّ مَن غَلَبَهُ النّورُ جَعَلَ يَدَهُ عَلى عَينَيهِ؛ لِيَرِدُ عَلَيهِما قَدرُ كِفايَتِهِما مِنهُ، و جُعِلَ الأَنفُ فيما بَينَهُما؛ لِيُقَسِّمُ النّورَ قِسمَينِ إلى كُلِ
عَينٍ سَواءً، و كانَتِ العَينُ كَاللَّوزَةِ؛ لِيَجرِيَ فيهَا الميلُ بِالدَّواءِ و يَخرُجَ مِنهَا الدّاءُ. و لَو كانَت مُرَبَّعَةً أو مُدَوَّرَةً ما جَرى فيهَا الميلُ، و ما وَصَلَ إلَيها دَواءٌ، ولا خَرَجَ مِنها داءٌ.[2]
[1] نهج البلاغة: الحكمة 8، عيون الحكم و المواعظ، ص 88 ح 2098، بحار الأنوار، ج 61 ص 307، ح 15.
[2] الخصال، ص 513، ح 3، علل الشرائع، ص 100، ح 1 كلاهما عن الربيع صاحب المنصور، المناقب لابن شهرآشوب، ج 4، ص 260، بحار الأنوار، ج 61، ص 309، ح 17.
نام کتاب : دانشنامه احاديث پزشكى نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 278