responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه احاديث پزشكى نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 148

3/ 3

الكَرامَةُ

180. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: إنَّ الرَّجُلَ لَيَكونُ لَهُ الدَّرَجَةُ عِندَ اللّهِ لا يَبلُغُها بِعَمَلِهِ؛ حَتّى يُبتَلى بِبَلاءٍ في جِسمِهِ، فَيَبلُغُها بِذلِكَ.[1]

181. عنه صلى الله عليه و آله: الأَمراضُ هَدايا مِنَ اللّهِ عز و جل لِلعَبدِ، فَأَحَبُّ العِبادِ إلَى اللّهِ أكثَرُهُم هَدِيَّةً.[2]

182. عنه صلى الله عليه و آله: المَرضى أحِبّاءُ اللّهِ.[3]

183. عنه صلى الله عليه و آله: يَسبِقُ المَقتولُ في سَبيلِ اللّهِ مُقبِلًا غَيرَ مُدبِرٍ المَقتولَ المُدبِرَ إلَى الجَنَّةِ بِسَبعينَ خَريفاً، و مَرضى امَّتي قَبلَ أصِحّائِهِم بِسَبعينَ خَريفاً، وَ الأَنبِياءُ قَبلَ سُلَيمانَ بنِ داوودَ بِأَربَعينَ خَريفاً؛ لِما كانَ فيهِ مِنَ المُلكِ.[4]

184. عنه صلى الله عليه و آله‌ لِسَلمانَ: يا سَلمانُ، إنَّ لَكَ في عِلَّتِكَ إذَا اعتَلَلتَ ثَلاثَ خِصالٍ: أنتَ مِنَ اللّهِ تَبارَكَ و تَعالى بِذِكرٍ، و دُعاؤُكَ فيها مُستَجابٌ، و لا تَدَعُ العِلَّةُ عَلَيكَ ذَنباً إلّا حَطَّتهُ، مَتَّعَكَ اللّهُ بِالعافِيَةِ إلَى انقِضاءِ أجَلِكَ.[5]


[1] الدعوات، ص 172، ح 483، دعائم الإسلام، ج 1، ص 220 نحوه، بحارالأنوار، ج 81، ص 174، ح 11؛ كنز العمّال، ج 3، ص 335، ح 6822.

[2] الفردوس، ج 1، ص 123، ح 422 عن أبي امامة.

[3] الفردوس، ج 3، ص 157، ح 4424 عن الإمام عليّ عليه السلام.

[4] المعجم الكبير، ج 12، ص 95، ح 12651 عن ابن عبّاس، كنز العمّال، ج 4، ص 407، ح 11140.

[5] كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 375، ح 5762 عن حمّاد بن عمرو و أنس بن محمّد عن أبيه، الخصال، ص 170، ح 224 عن حمّاد بن عمرو، و كلاهما عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه، عن الإمام عليّ عليهم السلام، الأمالي للصدوق، ص 553، ح 741 عن أبان بن عثمان، عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله، الدعوات، ص 224، ح 616 نحوه، بحارالأنوار، ج 77، ص 60، ح 3 نقلًا عن مكارم الأخلاق.

نام کتاب : دانشنامه احاديث پزشكى نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست