ذكر الله سبحانه ودوره في
تقدم الإنسان وسلامة مسيرته
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
السلام عليكم أيها الإخوان الأعزاء والأبناء الأحباء ورحمة الله وبركاته.
وبعد : قال الله سبحانه في محكم كتابه المجيد : ( الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب ) [٢].
وقال سبحانه : ( والذاكرين الله كثيراً والذاكرات اعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما ) [٣].
المراد بالذكر الذي مدح الله به عباده المؤمنين وبين انه السبب في اطمئنان قلوبهم وتعلقها بربهم ـ هو التذكر لعظمة الله سبحانه وجلاله
[١] ألقيت هذه الخطبة يوم الجمعة في مسجد الإمام المهدي عليهالسلام في ١٨ ـ ١٠ ـ ١٩٨٥ م.
[٢] سورة الرعد ، الآية : ٢٨.
[٣] سورة الأحزاب ، الآية : ٣٥.