نزلت المرأة إلى ميدان العمل ، وعملت مع
الرجل وقامت بنفس الجهد أو أكثر ، ولكن بأجر أقل من الرجل ، جهد كثير ، وأجر قليل
وكرامة غير محفوظة.
وأخيراً تهاوت تحت وطأة الحاجة والعوز
بنفسها وشرفها.
هذا واقع أكثر النساء الأجنبيات اللواتي
تريد تقليدهن والاقتداء بهن ، المرأة المسلمة ، والزمرة التي تطالب بحرية المرأة
ومساواتها بالرجل.
هذا واقع النساء المتحرزات الاوروبيات
او الأجنبيات. وهذا ما دعاهن إلى شق عصا الطاعة ، والتنفيس عما يعانينه من جور
وحرمان واضطهاد.
قامت النساء ، يطلبن حريتهن وحقوقهن
المهضومة ورفعت الأصوات ... وزادت المطالبة بالحرية والمساواة ...
وتمَّ للمرأة ما أرادت ، ولكن هل حلَّت
المساواة والحرية مشكلتها ؟
وهل حققت لها السعادة ؟؟
هل رفعتها في نظر الرجل ؟؟
هل صانت نفسها ... وشرفها ؟؟
لا ... وألف لا ... هذه صحفهم كلها تشهد
وتقول : صحيح ان قانون المساواة حقق للمرأة الكسب المادي ، ولكنه سبب زيادة في
الطلاق وأدى الى تفكك الروابط العائلية ، بسبب غيابها عن البيت ، وابتعادها عن
أطفالها وعدم رعايتهم ، والاعتماد على دور الحضانة.
وماذا يجدي الكسب المادي ؟ إذا كان
الأمن بعيداً عن البيت ؟؟