خرجت آمنة بنت الشريد من الشام ، بعد ما
لاقت من الذل والهوان ما يعجز عنه البيان ، في زنزانة معاوية بن أبي سفيان
وجلاوزته ، وذلك طيلة عامين كاملين ، وليس لها من ذنب إلا العقيدة الراسخة
والإيمان القوي وحرية الرأي الذي بعثه فيها الدين الإسلامي العظيم.
[١] بلاغات النساء
لابن طيفور ـ اعلام النساء عمر رضا كحالة.