responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام نویسنده : القرشي، الشيخ باقر شريف    جلد : 1  صفحه : 131

وقد تحدّث الإمام 7 عن سعة علومه فقال :

١ ـ « بل اندمجت على مكنون علم لو بحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية [١] في الطّويّ البعيدة [٢]! ».

٢ ـ وقال 7 : « سلوني قبل أن تفقدوني ، فو الّذي نفسي! بيده لا تسألوني عن شيء فيما بينكم وبين السّاعة ، ولا عن فئة تهدي مائة وتضلّ مائة إلاّ أنبأتكم بناعقها وقائدها وسائقها ، ومناخ ركابها ، ومحطّ رحالها ، ومن يقتل من أهلها قتلا ، ومن يموت منهم موتا » [٣].

٣ ـ قال 7 : « لو شئت أن أخبر كلّ رجل منكم بمخرجه ومولجه وجميع شأنه لفعلت ».

وأعربت هذه الكلمات الثلاث عن طاقاته العلمية ، وما منحه الله تعالى من الفضل والعلم الأمر الذي جعله في قمّة العلم ، وقد تحدّثنا في بعض هذا الكتاب عن العلوم التي فتق أبوابها وأسّسها.

سرعة الجواب :

من خصائص الإمام 7 أنّه كان سريع البديهة ، وقد عرضت عليه أهمّ المسائل المعقّدة في المواريث فأجاب عنها بالوقت ، حتى سمّيت بعضها بالمسائل المنبرية ، وروى الحارث الأعور الهمداني ـ وهو من خلّص أصحاب الإمام 7 ـ أنّه سأل عن مسألة فبادر ودخل الدار ثمّ خرج في حذاء ورداء ، وهو متبسّم ، فبادر بعض الحاضرين ، فقال : يا أمير المؤمنين ، كنت إذا سئلت عن


[١] الأرشية : الحبال.

[٢] الطوى البعيدة : الآبار العميقة.

[٣] شرح الأخبار ١ : ١٣٩.
نام کتاب : موسوعة الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام نویسنده : القرشي، الشيخ باقر شريف    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست