نام کتاب : مصارع الشهداء ومقاتل السعداء نویسنده : آل عصفور، الشيخ سلمان جلد : 1 صفحه : 262
مصنوعين
لأجلنا ) [١] ، من آمن بنا آمن
بالله ، ومن ردّ علينا ردّ على الله ، ومن شكّ فينا شك في الله ، ومن عرفنا عرف
الله ، ومن تولّى عنا تولّى عن الله ، ومن تبعنا أطاع الله ، [ ونحن الوسيلة إلى
الله ، والوصلة إلى رضوان الله ، ولنا العصمة والخلافة والهداية ، وفينا النبوّة
والإمامة والولاية ، ونحن معدن الحكمة وباب الرحمة ، ونحن كلمة الله والمثل الأعلى
والحجّة العظمى والعروة الوثقى الّتي من تمسّك بها نجا وتمّت البشرى ] »[٢].
وروي في كتاب كشف الغمّة
أن مولد الإمام التقيّ أبي جعفر محمّد بن علي الرضا عليهالسلام
كان في ليلة التاسعة عشر من شهر رمضان ، وقيل في النصف منه ليلة الجمعة ، سنة خمس
وتسعين ومئة من الهجرة [٣].
وظهرت له بعد مولده معاجز أبهرت العقول
، وأعجزت أهل المعقول والمنقول ، كما روي في كتاب المشارق
أنّه خرج قبل موت أبيه إلى مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله
وكان عمره سنتين ، فجاء المنبر ورقا منه درجة ثمّ نطق فقال : « أنا محمّد بن علي
الرضا ، أنا الجواد ابن الجواد ، أنا العالم بالأنساب في الأصلاب ، أنا أعلم
بسرائركم وظواهركم وما أنتم صائرون إليه ، علم منحني به من خلق الخلق قبل تكوين
الذرّ وهو باق إلى بعد فناء السماوات والأرضين ، ولولا تظاهر أهل الباطل ودولة أهل
الضلال ووثوب أهل الشك لقلت قولاً يتعجّب منه الأوّلون والآخرون ».
ثم وضع يده على فيه وقال : « اصمت يا محمّد بن
علي كما صمت أبوك »[٤].
[١] ما بين القوسين
ليس في المشارق ، وبدله : « ونحن السبيل والسبيل والمنهج القويم والصراط المستقيم
».
[٢] مشارق أنوار
اليقين : ص ٣٩ وجميع ما بين المعقوفات منه.
[٣] كشف الغمّة : ٣
: ١٥٩ عن الطبرسي في إعلام الورى : ص ٣٢٩ فصل ١ من الباب ٨.
ورواه أيضاً في كشف الغمة : ص
١٥٢ عن ابن الخشّاب : ( مجموعة نفيسة : ص ١٩٥ ).
[٤] مشارق أنوار
اليقين : ص ٩٨ فصل ١١ وفيه : فمن ذلك ما روي عنه أنّه جيء به إلى
نام کتاب : مصارع الشهداء ومقاتل السعداء نویسنده : آل عصفور، الشيخ سلمان جلد : 1 صفحه : 262