نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 87
بالأوقات هي عَرَفة
وعاشوراء ، وقال : والذي يترجح أن خصوصية زيارة عاشوراء التي ورد فيها : أن زائره
يحشر ملطّخاً بدم الحسين عليهالسلام
في زمرة الشهداء ، أعلى من كل خصوصية حتى من مائة ألف حجة ، وألف حجة مع رسول الله
صلىاللهعليهوآله ، فإن في
زيارة عاشوراء قد ورد أيضاً مع هذه الخصوصية ، خصوصية أخرى وهي : أنه قد زار الله
في عرشه [١][٢].
هذا ويناسب أن يُزار الحسين عليهالسلام في ليلة عاشوراء بزيارة عاشوراء
المعروفة ، كما أن هذه الزيارة الشريفة لا تختص بوقتٍ من الأوقات كما في رواية
علقمة عن أبي جعفر عليهالسلام
: وإن استطعت أن تزوره في كل يوم بهذه الزيارة من دارك فافعل فلك ثواب جميع ذلك [٣].
فتشمل يوم عاشوراء وغيره ، وسواءً كانت
من قريب أو بعيد ، وقد دلّت أيضاً على استحباب ذلك الروايات الاُخرى الواردة في
استحباب التسليم على الحسين عليهالسلام
والصلاة عليه من قريب وبعيد كل يوم [٤]
فرأينا من المناسب ذكرها هنا ولما لها من الفضل العظيم.
وكما لا يخفى أن زيارة عاشوراء كما دلت
عليها التجارب فريدة في آثارها
[١] كامل الزيارات :
ص ١٧٤ ، مستدرك الوسائل للنوري : ج ١٠ ، ص ٢٩٢ ، ح ٣ و ٥.