responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 334

ما حُدتُ عَنكَ وإنما هي قتلةٌ

فيها نعيمٌ ليسَ فيه فواتُ

وأجابَه أبناءُ هاشمَ خيرُ مَنْ

وَلدتهُمُ الآباءُ والأمّاتُ

لِمَ نحنُ هَذا فاعلونَ فَقُبِّحتْ

مِن بعدِ فقدكَ للنُفُوسِ حياةُ

لا كانَ مِنّا مثلُ هذا لا ولا

كانتْ لنا لمّا مضيتَ نجاةُ

هيهاتَ انا تاركوكَ وما لنا

عُذرٌ غداةَ تضُمُّنا الندواتُ

نفديكَ بالمُهجِ الغوالي كُلّنا

وتُخاض مِنّا دونَكَ الغُمراتُ

بدأَ المقالَ بذلك العبّاسُ واتّبعوه

تُشرقُ منهم الوجناتُ

أشبالُ حيدرةٍ وأبنا جعفرٍ

وبنو الزكي القادةُ الساداتُ

وبنو الحسينِ ومِنْ عقيلٍ عُصبةٌ

لهم بمضمارِ العلا السبَقاتُ

أبني عقيلٍ قَتلُ مُسلمَ حَسبُكُم

قوموا اذهبوا لا تلقكم نَكبَاتُ

ماذا يقولُ لنا الورى ونقولهُ

لَهمُ وَفيهم لُوَّم وَوشاةُ

إنّا تركنا شيخَنَا وإمامَنا

وبنو العمومةِ ما لهم نجدَاتُ

مِن خيرِ مَنْ ولدَ العمومُ وانجبتْ

مِنْ نَسلها الخَالاتُ والعماتُ

لم نرمِ سَهماً مَعَهُم كَلا ولمْ

نَضرِبْ بسيفٍ والسيوفُ مُضاةُ

لكننّا نمَضي بنهجِكَ سبّقاً

تَفديكَ منا الروحُ والمهُجاتُ

فالعيشُ بَعدكَ قُبّحتْ ايامُه

وَوجُوهُه بالشّرِ مُسودّاتُ

فخراً بني عَمرو العُلاء فأنتُم

للعزّ ما بينَ الورى الذرواتُ

انّ الفخارَ مُخيّمٌ في بابكُم

والعزُ فيكُم والعُلا مَلكاتُ

هذي النفوسُ السامياتُ لذكرِها

مَهما ذُكرنَ روائحٌ عَطراتُ

طَابتْ أصولهُمُ فطِبنَ فُروعُهم

وعلى الأرومةِ تنبت الدوَحَاتُ

نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست