نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 109
فاسترجع محمد ، وحينما لم يعرف الوجه في
حمل العيال معه وهو علىٰ مثل هذا الحال ، قال له الحسين عليهالسلام : قد شاء الله تعالىٰ أن يراهنّ
سبايا [١].
الأمر الذي يدل علىٰ أن هناك
أمراً وتكليفاً شرعياً كما يُستفاد هذا أيضاً من كلمة « شاء الله » حيث قيل أنها
المشيئة التشريعية التي يتعلق بها الأمر ، فاللهُ تعالىٰ يُريد أن يرى
الحسين عليهالسلام المُدافع
والمُحامي عن الدين ، والمصلح لما فسد منه ، ولو أدىٰ ذلك إلى الشهادة
والقتل في سبيله.
وقد أكَّد هذا أيضاً وذلك حينما اعترضه
أحدهم يريد أن يثنيه عن عزمه ، قائلاً له : إني أُذكركَ اللهَ في نفسك فإني أشهد
لئن قاتلت لتُقتلنّ !!
فقال له الحسين عليهالسلام أفبالموت تخوفني ، وهل يَعدو بكمُ
الخطبُ أن تَقتلوني ، وسأقول ما قال أخو الأوس لابن عمه وهو يريد نصرةَ رسول الله صلىاللهعليهوآله :